تنطلق في مرسى خور دبي فعاليات معرض القوارب المستعملة دبي الحادية عشرة خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، تحت شعار “قارب لكل شخص”، بمشاركة أكثر من 50 علامة تجارية محلية وإقليمية وعالمية.
أهمية المعرض ودوره في القطاع البحري
يعد المعرض من أبرز الفعاليات المتخصصة في القطاع البحري بالمنطقة، حيث يوفر منصة لعرض وبيع القوارب واليخوت المستعملة بأسعار تنافسية. ويسهم في دعم الاقتصاد الدائري وتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في صناعة اليخوت والأنشطة البحرية.
نمو سوق القوارب الترفيهية في الشرق الأوسط
تشير مؤشرات السوق إلى أن حجم سوق القوارب الترفيهية في المنطقة قد يبلغ نحو 2.95 مليار دولار بحلول 2027، بمعدل نمو سنوي يقدر بنحو 4.9%، مدفوعًا بتطور البنية التحتية وازدياد الطلب على السياحة البحرية.
رؤية المعرض واستراتيجياته
قال عبدالله علي النون، مدير المشاريع الخاصة في “دبي غولف”، إن شعار الدورة الحالية يعكس الحرص على توفير خيارات متنوعة تناسب مختلف الفئات، مع التركيز على مفاهيم الاستدامة وإعادة الاستخدام في الصناعة البحرية.
ويضم المعرض أقسامًا مخصصة للتمويل والتأمين والصيانة وقطع الغيار، إلى جانب عروض أحدث التقنيات في الملاحة والأنظمة الهجينة والدفع الكهربائي، ما يتيح للزوار والمستثمرين الاطلاع على تطورات الصناعة البحرية.
ويُتوقع أن يستقطب المعرض هذا العام أكثر من خمسة آلاف زائر، ويعزز أهداف إستراتيجية دبي الصناعية 2030 من خلال تشجيع تداول القوارب المستعملة وتقليل الحاجة للتصنيع الجديد، بما يدعم الاقتصاد الدائري والاستدامة في القطاع البحري.