معرض دمشق الدولي في دورته الـ62 يمثل منصة اقتصادية مهمة لدعم القطاع الزراعي السوري بشقيه النباتي والحيواني، إذ شكّل فرصة للتعاون مع شركات عربية وأجنبية وتحسين جودة الإنتاج عبر الاطلاع على التقنيات الحديثة.
أهمية المعرض للقطاع الزراعي
وفّر المعرض فرصة عرض المنتجات الزراعية السورية كالخضار والفواكه بشكل يليق بها، وعرض أحدث طرق التوضيب والتعبئة والتغليف، مما يعكس جودة المنتج السوري ويعزز فرص التصدير وأتاح للمشاركين التواصل المباشر مع شركات خارجية، مما يساعد على تشبيك العلاقات وبحث آفاق التعاون لتصدير المنتجات الزراعية السورية للأسواق العالمية.
مشاركة الشركات
شهدت الأجنحة الزراعية إقبالاً واسعاً من الزوار للتعرف على منتجات مختلف المحافظات، خاصة المحاصيل والأشجار المثمرة، وأظهر المعرض مهام الشركات والمنشآت التابعة لغرف الزراعة، ودورها في دعم القطاعين النباتي والحيواني من خلال عرض خدماتها ومنتجاتها.
تعزيز التعاون والاستثمار
فتح المعرض آفاق التعاون مع عدد كبير من الشركات والمستثمرين من بلدان متعددة، خاصة مع بدء مرحلة التعافي الاقتصادي ورفع العقوبات، وهو ما ينعكس إيجاباً على قطاعي تربية الدواجن ودعم الثروة الحيوانية.
وعززت غرف الزراعة السورية جهودها لتسويق المنتج السوري خارجياً، حيث أتاح المعرض وصول المنتجات إلى أسواق جديدة.و
فعاليات المعرض
افتُتِح المعرض في 27 آب ويستمر حتى 5 أيلول، ويشهد بشكل يومي فعاليات متنوعة تستقطب الزوار للاطلاع على جودة المنتجات السورية والتقنيات الحديثة في الزراعة.
معرض دمشق الدولي يشكل فرصة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي السوري، وتعزيز الصادرات والتعاون الدولي، وهو خطوة مهمة نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.