أعلنت الشرطة في جمهورية الدومينيكان عن مقتل أربعة أطفال ضحايا جرائم عائلية ارتكبت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في حادثتين منفصلتين هزّتا البلاد وأثارتا موجة استنكار ومخاوف مجتمعية بشأن تصاعد العنف الأسري ضد الأطفال.
تفاصيل الحادثتين
وفق الشرطة المحلية، تعود الجريمتان إلى منطقتين مختلفتين في الجمهورية، حيث تعرض الأطفال الأربعة للقتل على يد أحد أقاربهم في كل حادثة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول دوافع الجناة أو أعمار الضحايا حتى نشر هذه الأخبار. وتؤكد السلطات أن التحقيقات جارية لمعرفة خلفية النزاع العائلي وملابسات ارتكاب الجريمتين، وسط طلبات بتشديد الإجراءات القانونية لحماية الأطفال من العنف الأسري.
قلق متصاعد وتحذيرات
تشهد الدومينيكان، بحسب تقارير حقوقية محلية ودولية، تزايدًا في قضايا العنف المنزلي ضد القاصرين، خاصة جرائم قتل الأطفال من قبل أحد الأبوين أو الأقارب بسبب صراعات عائلية أو أمراض اجتماعية، وهو ما يعكس تحديًا متجدّدًا للمنظومة الاجتماعية والقضائية. وتدعو منظمات حقوق الطفل إلى ضرورة معالجة أسباب تصاعد العنف الأسري، وتفعيل برامج الحماية النفسية والاجتماعية والتدخل المبكر للعائلات التي تظهر عليها مؤشرات الخطورة.
تسبب الخبر في حالة حزن وغضب بين الأوساط الشعبية والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، مع مناشدات بتكثيف حملات التوعية ومحاسبة أي متورط في انتهاك أبسط حقوق الأطفال أو تعريضهم للخطر.