أبحاث أكسفورد تكشف دور الألبان في مكافحة السرطان

كشفت دراسات حديثة أن منتجات الألبان، مثل الحليب والزبادي، تساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بفضل محتواها العالي من الكالسيوم وتأثيرها الإيجابي على الفلورا المعوية.

فريق التحرير
فريق التحرير
منتجات الألبان والسرطان وتأثير الحليب على الوقاية

ملخص المقال

إنتاج AI

أظهرت دراسة حديثة أن منتجات الألبان، مثل الحليب والزبادي، تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويعزى ذلك إلى الكالسيوم وتحسين الفلورا المعوية، مما يعزز حماية الأمعاء.

النقاط الأساسية

  • دراسة: منتجات الألبان تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • زيادة الكالسيوم من الحليب والزبادي تخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 30%.
  • الألبان تحمي الأمعاء وتقلل الأكسدة، مما يقي من السرطان.

كشفت دراسة حديثة أن منتجات الألبان تساهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. يرتبط استهلاك الحليب بشكل خاص بانخفاض المخاطر، ويعزى ذلك إلى المحتوى العالي من الكالسيوم في الألبان، وفقا لموقع nature.

تأثير الحليب والزبادي في الوقاية من السرطان

أظهرت الدراسة أن زيادة تناول الكالسيوم بمقدار 300 مليغرام يومياً، أي ما يعادل كوباً كبيراً من الحليب، تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 17%. كما بينت أبحاث أخرى أن الاستهلاك المستمر للزبادي يحسن الفلورا المعوية ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون القريب من الأمعاء بنسبة تصل إلى 30%.

دور الكالسيوم والفلورا المعوية في مكافحة السرطان

تؤكد الدراسات الحديثة أن منتجات الألبان، بما فيها الحليب والزبادي والجبن منخفض الدسم، تعمل على ربط الأحماض الصفراوية وتقليل الأكسدة في القولون. هذا التأثير يعزز حماية الأمعاء ويخفض احتمالات الإصابة بالسرطان.

يُذكر أن سرطان القولون والمستقيم يحتل المركز الثالث عالمياً من حيث الانتشار، مع ارتفاع نسب الإصابة في مناطق عدة. لذلك، يعد التركيز على زيادة استهلاك منتجات الألبان استراتيجية فعالة وغير مكلفة للوقاية.

Advertisement

ينصح الخبراء بتعزيز الوعي الغذائي بأهمية الكالسيوم في النظام الغذائي اليومي، إذ يُسهم ذلك في تقليل العبء الصحي المرتبط بسرطان القولون والمستقيم.