بعد أن كانت الخطّابة التقليدية تجول بين البيوت، تطل الآن منصة شريكي للزواج في الإمارات بقيادة المواطن أبونهيان، لتقديم تجربة ذكية تجمع شروط الزواج بالأرقام وتبدأ بنقرة واحدة على زر “الموافقة الإلكترونية”.
وتستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لمطابقة المشتركين وفق التوافق بين الصفات والرغبات، مع الحفاظ على الخصوصية، إذ لا يسمح بتبادل أرقام الهواتف أو الصور، بينما يتم الإشراف القضائي المباشر لضمان الالتزام بالأعراف الاجتماعية.
آلية العمل والتسجيل
يبدأ التسجيل عبر الموقع الإلكتروني بملء نموذج تفصيلي يحتوي على البيانات الشخصية والتفضيلات المطلوبة في شريك الحياة. يقوم النظام بتحليل المعلومات ومطابقة الملفات للوصول إلى نسبة توافق دقيقة تصل إلى 90%، وتعرض النتيجة للطرفين عبر لوحة التحكم قبل الانتقال إلى مرحلة الرؤية الشرعية.
التواجد الرقمي والخدمات المساندة
تمتد خدمات منصة شريكي إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، تيك توك، فيس بوك، إكس، سناب شات، يوتيوب، لينكدإن، إضافة إلى تيليغرام وواتس أب، لتسهيل الوصول للعملاء وتقديم محتوى توعوي حول الزواج الآمن عبر القنوات المرخصة.
رسوم الاشتراك والخصومات
تبلغ رسوم الاشتراك 1099 درهماً لمرة واحدة تشمل أربع محاولات توافق إلكتروني، مع تقديم خصومات للمناسبات الوطنية والشركاء الاستراتيجيين، وإعفاء الحالات الإنسانية عند الضرورة مع توجيه مبلغ رمزي للجمعيات الخيرية، وذلك وفقًا لموقع الإمارات اليوم.
رؤية مستقبلية
يُجري حالياً تطوير تطبيق ذكي للهواتف لتسهيل تجربة الاستخدام، مع توسيع قاعدة المستفيدين داخل وخارج الدولة، وتعزيز التلاحم المجتمعي والروابط الأسرية، ما يجعل منصة شريكي خطوة رائدة في دمج التقنية مع الأعراف الاجتماعية في الإمارات.
