من بريق هوليوود إلى دار الرعاية.. سالي كيركلاند تصارع الخرف في عمر الـ83

تعرف على رحلة نجمة هوليوود الشهيرة سالي كيركلاند من الأضواء والشهرة إلى دار الرعاية، ومعاناتها المؤلمة مع مرض الخرف في عمر الثالثة والثمانين.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تعاني نجمة هوليوود سالي كيركلاند، الحائزة على جائزة جولدن جلوب، من تدهور صحي شديد، حيث دخلت دار رعاية متخصصة بسبب الخرف ومضاعفات الإصابات والالتهابات التي ألمت بها في عمر 83 عامًا، مما أثار تعاطفًا واسعًا في الوسط الفني والإعلام.

النقاط الأساسية

  • تعاني سالي كيركلاند، نجمة هوليوود، من الخرف والإصابات، مما استدعى دخولها دار رعاية.
  • أطلق الأصدقاء حملة تبرعات لتغطية نفقات علاج كيركلاند المكلف في دار الرعاية.
  • تلقت كيركلاند دعمًا واسعًا من المجتمع الفني، مع التأكيد على إنسانية النجوم.

اجتاحت حالة من التعاطف الوسط الفني ووسائل الإعلام العالمية بعد الكشف عن دخول أسطورة هوليوود الحائزة على جولدن جلوب سالي كيركلاند دار رعاية متخصصة، حيث تصارع الخرف وتداعيات الإصابات والالتهابات الشديدة في عمر 83 عامًا.

من الأضواء إلى المعاناة الصحية

سالي كيركلاند، الحاصلة على جائزة جولدن جلوب ومرشحة الأوسكار عن فيلم “آنا”، اشتهرت خلال أكثر من ستة عقود بمسيرة فنية ثرية في السينما والتلفزيون الأمريكي. لكن في العام الأخير، بدأت معاناة كيركلاند الصحية تتفاقم بعد سلسلة إصابات بالغة شملت أربع فقرات من عنقها ومعصمها الأيمن ووركها الأيسر، تلاها عدوى تهدد الحياة تطلبت دخول المستشفى وإعادة تأهيل مكثف.

معركة شرسة مع الخرف

أصيب الجمهور بصدمة حين أعلنت عائلة كيركلاند أنها باتت بحاجة إلى رعاية على مدار الساعة بسبب تدهور الذاكرة وتحديات الخرف. اشترك الأصدقاء والمعجبون في إطلاق حملة GoFundMe لجمع التبرعات وتغطية نفقات علاجها الطويل المكلف في دار الرعاية، حيث تتلقى رعاية تلطيفية متواصلة لضمان راحتها وحفظ كرامتها في آخر سنواتها.

دعم المجتمع وذكريات ذهبية

Advertisement

جمع أصدقاء كيركلاند وممثلوها أكثر من 58 ألف دولار في الأسابيع الأخيرة، مع رسائل دعم ومساندة واسعة من المجتمع الفني حول العالم. أوضح المتابعون أن الأزمة الصحية لم تمحُ من الذاكرة الشعبية تأثير أعمال كيركلاند المميزة، وتوقفوا باحترام أمام قدرتها على مواجهة المرض بعزيمة، مشددين أن قصتها تذكير بإنسانية النجوم، التي لا تعفيهم من المرض والهشاشة مهما بلغ المجد.

رسالة أمل وإنسانية

تؤكد أسرة كيركلاند أنها “ممتنة لحب ودعم الجميع” وأنها تستريح الآن في أمان، داعية لإرسال الضوء والصلاة لها في هذه المرحلة الدقيقة. رغم فقدانها بعض الوعي والقدرة على العيش دون مساعدة، إلا أن قصة كيركلاند ستظل شاهدة على بريق هوليوود الجاد، وقوة المواجهة أمام قسوة المرض ومرور الوقت.