رفعت مورين كومي، المدعية العامة الفيدرالية السابقة، وذات الشهرة في متابعة قضية جيسلين ماكسويل القريبة من جيفري إبستين، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب إقالتها المفاجئة في يوليو 2025.
وأشارت في الدعوى إلى أنها لم تُعطَ أي سبب رسمي للإقالة، وأنها تم طردها بسبب علاقتها بوالدها جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق.
أزمة مورين كومي وترامب
- مورين كومي التي تعتبر ابنة جيمس كومي المعروف بتوتره الدائم مع ترامب، كانت قد اعتُبرت هدفًا لهجمات من قبل مؤيدي ترامب.
- أقالتها الإدارة بعد أسبوعين من صدور حكم في محاكمة شون “ديدي” كومبز، والتي كانت من ضمن القضايا التي أدارتها، وهو ما أثار تساؤلات عن دوافع القرار.
- مكتب المدعي العام في مانهاتن أكد أن قرار الإقالة جاء من “واشنطن” ولم يتم شرح السبب الواضح لها، ما دفع مورين كومي للتقدم بالدعوى القضائية لإعادتها إلى منصبها.
السياق السياسي والاحتجاجات
مواطنوا الولايات المتحدة يخشون أن يكون لإقالة مورين كومي خلفيات سياسية تتعلق بسعي إدارة ترامب لتسييس وزارة العدل وإبعاد من يحققون في قضايا تتصل بالرئيس وأعوانه. خاصة وأن جيمس كومي تم فصله أيضا في ولايته الأولى لترامب بعد أدواره في التحقيقات في التدخل الروسي في انتخابات 2016، وترك هذا الأمر أثار جدل كبير داخل وخارج أمريكا.
مطالب الدعوى
تطالب مورين كومي بإعادتها إلى منصبها السابق كمدعية في مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن، مؤكدة على أن عملها كان مستقلا ومتميزا، وأنها لم تخطئ أو تتقاعس عن واجباتها.
ويجعل هذا الملف محط متابعة للمهتمين باستقلالية القضاء الأمريكي من التأثيرات السياسية في قضايا حساسة