تلقى النجوم الجدد الذين ينضمون إلى الجزء الثالث من سلسلة فيلم “ناو يو سي مي” تدريباً مكثفاً في السحر والخدع البصرية، حيث أمضوا شهراً كاملاً في مقر أكاديمية الفنون السحرية بلوس أنجليس قبل بدء التصوير.
وقالت الممثلة الشابة أريانا غرينبلات، التي سبق لها تلقي ترشيحات جوائز فيلمية لدورها في فيلم “باربي”، إن تعلم الحيل السحرية كان الجزء الأفضل من خبرتها في الفيلم.
وأضافت غرينبلات “قبل ساعات الافتتاح العادية، كنا نقضي بضع ساعات هناك وتعلمنا أكثر ما يمكن في الوقت المتاح، وكان الأمر ممتعاً جداً”. وأشارت إلى أن “الشعور بامتلاك مهارات جديدة هو فعلاً أفضل جزء في هذه الوظيفة”.
المخرج روبن فلايشر رفض الاعتماد على المؤثرات البصرية الحاسوبية
وأصر المخرج روبن فلايشر على الأصالة في العرض، رافضاً الاعتماد على المؤثرات البصرية الحاسوبية وطالب الممثلين بتعلم الحيل السحرية الحقيقية.
وشارك النجم جيسي آيزنبرغ الممثل الرأي قائلاً “المخرج بحق أراد التأكد من أن السحر حقيقي، لا يتعلق فقط بالمؤثرات المولدة بالحاسوب، وهذا يعني لنا كممثلين ممارسة يومية والتركيز على أصغر تحرك يد”.
وتعلم ممثل الحركة البهلوانية دومينيك سيسا، الذي حقق جائزة نقاد أفضل ممثل شاب عن فيلمه الأول “ذي هولدوفرز”، عدداً من حيل البطاقات.
وقال سيسا “تعلمنا الكثير، حيث ركزنا على حيل البطاقات. أريانا مارست الكثير من الخفة السريعة والسرقة بخفة، وكانت تحاول باستمرار استخدامي كدمية للممارسة”.
الممثل ديف فرانكو: نحن نلعب أعظم السحرة في العالم
وأوضح الممثل ديف فرانكو، الذي عمل في سلسلة الأفلام منذ البداية، أهمية أن يبدو السحر مقنعاً وحقيقياً قائلاً “نحن نلعب أعظم السحرة في العالم، لذلك عندما تشاهدونا كجماهير، تريدون أن تؤمنوا بأننا فعلاً ننفذ بعض هذه الحيل”. وأشار فرانكو إلى أن مهارته في رمي البطاقات أصبحت متقدمة بشكل استثنائي.
وتدور أحداث الفيلم حول عودة “فرسان القارات الأربعة” الأصليين لتجنيد جيل جديد من السحرة المهرة لتنفيذ عملية سرقة عالية المخاطر لأكبر “ماسة ملكة” في العالم من عصابة إجرامية بقيادة شخصية روزاموند بايك. ويُعرض الفيلم في دور السينما الأمريكية يوم الجمعة 14 نوفمبر الجاري.




