من المقرر أن تعلن نتفليكس عن أرباح الربع الثاني بعد جرس الاغلاق اليوم الخميس، فقد ارتفعت الأسهم بنحو 40% منذ بداية العام، حيث كان تقييم السهم هو الجدل الرئيسي في وول ستريت، فقد تضاعف البث المباشر في الأحداث الحية والمحتوى الرياضي، وفقاً لموقع ياهو المالي.
ما الذي تتوقعه وول ستريت للربع الثاني وفقاً لتقديرات بلومبيرغ
الإيرادات: 11.06 مليار دولار مقابل 9.56 مليار دولار في العام الماضي، إرشادات نتفليكس 11.04 مليار دولار.
أما بالنسبة لربحية السهم: 7.09 دولار مقابل 4.88 دولار في العام الماضي، إرشادات نتفليكس 7.03 دولار.
سيركز المستثمرون على مقاييس أخرى غير أعداد المشتركين، والتي توقفت الشركة عن الإبلاغ عنها، لأنها تركز على زيادة المشاركة، ونمو الخط الأعلى.
في نهاية عام 2024، كان لدى الشركة 30.6 مليون مشترك عالمي، وقالت نتفيلكس في خطاب المساهمين في الربع الرابع إنها ستكشف عن بيانات المشتركين في المستقبل، بينما نتجاوز المعالم الرئيسية.
الانقسام لا يزال قائما حول تقييم نتفليكس
ووفقاً لمقال موقع ياهوو، فلا يزال محللو وول ستريت منقسمين حول تقييم نتفليكس، حيث يتم تداول الأسهم حالياً بنحو 40 ضعف الأرباح الآجلة.
وهي علاوة ملحوظة مقارنة بالسوق الأوسع وحتى مع بعض نظرائها في مجال التكنولوجيا.
توخي الحذر وعدم الافراط في التفاؤل
وفي ملاحظة حديثة للعملاء، حث جي بي مورغان على توخي الحذر، محذراً من أن الكثير من التفاؤل حول نتفليكس قد يكون قد تم تسعيره بالفعل، ونتيجة لذلك، كررت الشركة تصنيفها المحايد للسهم، وحافظت على السعر المستهدف البالغ 1.22 دولاراً للسهم الواحد.
في ذات الوقت يقول آخرون إن التقييم له ما يبرره.
بريان مولبيري، مدير محفظة العملاء في Zacks Investment Management, قال لياهو المالي، “التقييم كما أفهم غني بعض الشيء”، مشيراً أن نتفليكس يتم تداولها بضعف تقييم GSPC وS&P 500 “لكن هذا هو أحد الأماكن القليلة التي تجد فيها بالفعل نمواً قوياً في الأرباح متوقعاً خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبل”.
موليبري أشار إلى التقديرات التي تظهر أنه من المتوقع أن تنمو أ{باح السهم في نتفليكس بمعدل سنوي يبلغ حوالي 21% على مدى السنوات الثلاث المقبلة، أي ثلاثة أضعاف وتيرة السوق الأوسع.
وسلط الضوء على الإعلان باعتباره محركاً حاسماً للنمو، واصفاً إياه بأنه أهم مقياس يجب مراقبته بعد إجمالي الأرباح والإيرادات.
وتشير التقديرات إلى أن إيرادات نتفليكس من الفئة الإعلانية ستتضاعف إلى حوالي 3 مليارات دولار هذا العام، ارتفاعاً من 1.4 مليار دولار في عام 2024.