بالرغم من طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرئيس الإسرائيلي العفو عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مثل نتنياهو في محكمة مركزية بتهم فساد تتمحور حول عدة ملفات رئيسية هي:
- القضية 1000 (ملف الهدايا/الرشوة): اتهامات بتلقي نتنياهو وزوجته هدايا ثمينة غير قانونية، مثل السيغار الفاخر والشمبانيا والمجوهرات من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات تسهيلية.
- القضية 2000 (ملف يديعوت أحرونوت): اتهام نتنياهو بإبرام صفقة مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” لتقديم تغطية إعلامية إيجابية مقابل سن تشريع يضعف صحيفة منافسة.
- القضية 4000 (ملف بيزك/واللا): التهمة الأخطر تتعلق بمنح مزايا تنظيمية ضخمة لشركة “بيزك” للاتصالات مقابل تغطية إيجابية له ولزوجته على موقع “واللا”.
ترامب دافع عن نتنياهو
- أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نداءً علنياً لرئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ لمنح نتنياهو العفو، مما أثار جدلاً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها.
- تلقى كبار مسؤولي حزب “الليكود” دعوات للحضور إلى المحكمة للإدلاء بشهاداتهم في محاكمة نتنياهو.
- صرح مسؤولون بحزب “الليكود” بأن ترامب عبّر بصوت عال عما يفكر فيه الكثيرون سرا، مشيرين إلى أن الوقت قد حان لسماع النظام القضائي بأن نتنياهو ليس وحيداً.
خلافات سلطوية حادة
- أدى استبعاد رئيس المحكمة العليا والمستشارة القضائية للحكومة من حضور خطاب ترامب في الكنيست إلى صراع بين السلطات القضائية والتنفيذية.
- تباينت مواقف القيادات الرسمية، حيث وصف رئيس الكنيست أمير أوحانا السلطة القضائية بأنها تجاوزت حدود صلاحياتها، بينما أكد وزير العدل ياريف ليفين على شرعية القرارات المتخذة بحق القضاة المستبعدين.
Advertisement
ردود الأفعال الشعبية والسياسية
- عبرت المعارضة والحركة الاحتجاجية المدنية عن غضبها من إدارة المحاكمات، معتبرة أن بعض القيادات تحاول تدمير الديمقراطية من خلال استهداف النظام القضائي.
- طالب رئيس كتلة “يسرائيل بيتنا” عضو الكنيست عوديد فورير رئيس الكنيست بالاعتذار عن استبعاد رئيس المحكمة العليا للحفاظ على كرامة المؤسسة التشريعية.