دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة السيطرة على غزة، وقال عن هجوم عسكري جديد في غزة أكثر شمولاً مما تم الإعلان عنه سابقاً.
وأضاف وفقاً لأسوشيتد برس، في مواجهة الإدانة المتزايدة في الداخل والخارج أن إسرائيل “ليس لديها خيار سوي إنهاء المهمة واستكمال هزيمة حماس”.
وحتى في الوقت الذي يعبر فيه المزيد من الإسرائيليين عن قلقهم بشأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً، قال نتنياهو إن المجلس الوزاري المصغر أصدر تعليمات بتفكيك معاقل حماس ليس فقط في مدينة غزة، ولكن أيضاً في “المخيمات المركزية”.
وأكد مصدر مطلع على العملية، طلب عدم الكشف عن هويته إن إسرائيل تخطط لها في كلا المنطقتين، ولم تكن المخيمات – التي تؤوي أكثر من نصف مليون نازح، وفقاً للأمم المتحدة – جزءا من إعلان إسرائيل يوم الجمعة.
الخطة المعلنة أولا كانت فقط على مدنية غزة
ولم يتضح السبب، في ذكر مخيمات اللاجئين ضمن الخطة الأولى ، التي تحدثت عن مدينة غزة فقط.
نتنياهو الذي واجه انتقادات داخل ائتلافه بأن استهداف مدينة غزة لم كافياً، قال إن ستكون هناك “مناطق آمنة”، لكن مثل هذه المناطق المحددة تعرضت للقصف في الماضي.
نتنياهو ناقش مع ترامب خطة الاستيلاء على غزة
وقال مكتب نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الخطة وشكره على “دعمه الثابت”.
وقال نتنياهو رافضاً المجاعة في غزة، وما وصفه بـ “حملة عالمية من الأكاذيب” إلى وسائل إعلام أجنبية قبل اجتماع لمجلس الأمن، “هدفنا ليس احتلال غزة، هدفنا تحرير غزة”.
نتنياهو أضاف، إن الأهداف تشمل نزع السلاح من القطاع، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على “السيطرة الأمنية المهيمنة” وإدارة مدنية غير إسرائيلية في المسؤولية.
زيادة مواقع توزيع الطعام في غزة
وقال نتنياهو أيضاً إن إسرائيل تريد زيادة عدد مواقع توزيع المساعدات في غزة، لكنه أكد في احاطة إعلامية محلية في وقت لاحق، “لا يوجد جوع، لم هناك جوع، وكان هناك نقص، بالتأكيد لم تكن هناك سياسة تجويع”.
وأضاف نتنياهو أيضاً إنه وجه الجيش الإسرائيلي “لجلب المزيد من الصحفيين الأجانب” وهو ما سيكون تطوراً مذهلاً، حيق لم يسمح لهم بدخول غزة، إلى ما وراء القواطع العسكرية خلال الحرب.