نفق عابر للأطلسي.. مشروع ماسك لإعادة تشكيل خريطة الأرض

يطرح إيلون ماسك مشروع نفق عابر للأطلسي يربط نيويورك ولندن بتقنية قطارات مغناطيسية بسرعات عالية، مع تكلفة منخفضة وتحديات هندسية وجغرافية.

فريق التحرير
فريق التحرير
نفق عابر للأطلسي يربط نيويورك ولندن

ملخص المقال

إنتاج AI

يقترح إيلون ماسك نفقًا عبر الأطلسي يربط نيويورك بلندن بقطارات فائقة السرعة باستخدام تقنية الأنابيب المفرغة، مما يقلل وقت الرحلة إلى أقل من ساعة ويواجه تحديات هندسية وجيولوجية كبيرة.

النقاط الأساسية

  • ماسك يقترح نفقًا فائق السرعة بين نيويورك ولندن.
  • التقنية: قطارات مغناطيسية في أنبوب مفرغ بسرعة 4800 كلم/س.
  • يواجه المشروع تحديات جيولوجية وضغطًا عاليًا في قاع الأطلسي.

أطلق إيلون ماسك فكرة نفق عابر للأطلسي يربط نيويورك ولندن بتقنية قطارات مغناطيسية فائقة السرعة، مع تكلفة منخفضة مقارنة بالتقديرات.

تفاصيل مشروع النفق والتقنية المستخدمة

يعتمد المشروع على تقنية الأنابيب شديدة التفريغ Vactrain، حيث تتحرك القطارات بسرعات تصل إلى 4800 كيلومتر في الساعة داخل أنبوب شبه فارغ من الهواء.

تتيح هذه التقنية قطع المسافة بين نيويورك ولندن في أقل من ساعة، مع رحلة تستغرق نحو 54 دقيقة فقط.

التحديات الفنية واللوجستية للنفق

يتعرض النفق لضغط عالٍ عند قاع المحيط بعمق 3650 متراً، مما يتطلب تصميماً هندسياً خاصاً لتحمل الظروف القاسية.

Advertisement

يقطع النفق منطقة نشطة جيولوجياً في وسط الأطلسي، حيث تتباعد الصفائح التكتونية بمعدل 2.5 سنتيمتر سنوياً، ما يتطلب مرونة في هيكل النفق.

الأثر الجيواقتصادي والجغرافي للمشروع

سيغير المشروع مفهوم المسافة بين قارتَي أميركا وأوروبا، إذ يصبح التنقل اليومي بينهما ممكناً خلال أقل من ساعة.

يساهم المشروع في تقليل انبعاثات الكربون المرتبطة بالسفر الجوي إذا اعتمد على طاقة نظيفة، مما يدعم أهداف التحول البيئي.