قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة إن إيران أشارت إلى أنها ستكون مستعدة لاستئناف بعض المحادثات على المستوى الفني بشأن برنامجها النووي.
غروسي، أضاف خلال تعليقات في سنغافورة أن إيران يجب أن تكون واضحة بشأن المرافق والأنشطة لديها، وفقاً لرويترز.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة للاستجابة لأي حالة طوارئ نووية
وفي السادس عشر من يونيو الماضي، قال غروسي في إحاطة عن أوضاع المنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية، “إن الوكالة مستعدة للاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية في غضون ساعة”.
غروسي كان قد أضاف بأنه لابد من الإقرار بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال أيضاً، “وفي خضم هذه الظروف الصعبة والمعقدة، من الأهمية بمكان أن تتلقى الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات تقنية منتظمة، في الوقت المناسب عن المرافق ومواقعها”، بحسب الموقع الرسمي للوكالة الدولية للطاقة.
إيران أعلنت موافقتها على زيارة وفد من الطاقة الدولية
وكانت إيران قد أعلنت موافقتها على زيارة فريق فني من الوكالة، على لسان نائب وزير خارجيتها كاظم غريب آبادي، الذي قال في نيويورك مطلع الأسبوع، إن بلاده ستسمح للفريق الفني لمناقشة “آلية جديدة” للعلاقة بين الوكالة وطهران.
وأضاف آبادي بحسب رويترز، “سيأتي الوفد إلى إ]ران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع النووية”.
وفيما يتعلق بمخزون إيران من اليورانيوم المخصب، قال آبادي، إن الوكالة الدولية لم تسأل رسميا عن مصير تلك المخزونات وإن طهران “لا تستطيع أن تقول أي شيء الآن لأننا لا نملك أي تقرير صحيح وموثوق من منظمة الطاقة الذرية (الإيرانية)”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي شدد في وقت سابق على أن إيران لن توافق على أي اتفاق نووي لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم.
تدهور العلاقات بين إيران ووكالة الطاقة الذرية
وكانت العلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تدهورت في أعقاب الضربات الإسرائيلية الأمريكية على المنشآت الإيرانية.
وستتطلب أي مفاوضات بخصوص برنامج إيران النووي المستقبلي تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية.
وكانت إيران قد أعلنت غضبها في يونيو الماضي على الوكالة بإعلانها عشية الهجمات الإسرائيلية أن طهران تنتهك التزامات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.