هبوط الذهب بنسبة 1% مع ترقب تأجيل خفض الفائدة

هبط الذهب بنسبة 1% إلى أدنى مستوى في شهر وسط ترقب الأسواق لتأجيل خفض الفائدة الفيدرالية الأميركية بعد بيانات اقتصادية قوية.

فريق التحرير
فريق التحرير
سعر الذهب ينخفض وسط توقعات الفائدة

ملخص المقال

إنتاج AI

انخفض سعر الذهب بنسبة 0.9% وسط ترقب لنتائج اجتماع الفيدرالي وبيانات اقتصادية أمريكية قوية، مما قلل من توقعات خفض الفائدة وعزز الدولار، مما أثر سلبًا على جاذبية الذهب كأصل آمن.

النقاط الأساسية

  • انخفض الذهب إلى 3,302 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى له في شهر، وسط ترقب لقرار الفيدرالي.
  • البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية عززت احتمالات تثبيت الفائدة، مما أثر على أسعار الذهب.
  • هبوط الذهب يعكس تحول المستثمرين نحو أصول ذات عوائد أعلى مع استبعاد خفض الفائدة قريباً.

انخفض سعر الذهب بنحو 0.9% ليصل إلى 3,302 دولار للأوقية، مسجلاً أدنى مستوياته في شهر، وسط ترقب الأسواق لنتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ويعكس هبوط الذهب بنسبة 1% حالة الحذر بين المستثمرين بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية فاقت التوقعات.

البيانات الاقتصادية الأميركية تعزز موقف الفيدرالي

أفادت تقديرات وزارة التجارة الأميركية بأن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل 3.0% سنوياً في الربع الثاني، متجاوزاً التوقعات عند 2.4%. كما كشفت بيانات شركة ADP عن ارتفاع عدد الوظائف في القطاع الخاص إلى نحو 200 ألف وظيفة، مقارنة مع 150 ألفاً متوقعة.
بسبب هذه المعطيات، خفّض المستثمرون احتمالات خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر إلى نحو 60%، مقابل 66% قبل البيانات. وتواصل لجنة السوق المفتوحة الاعتماد على البيانات الدورية لتحديد سياستها في كل اجتماع، وفقًا لوكالة رويترز.

موقف الفيدرالي وتأثيره على هبوط الذهب بنسبة 1%

يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم وسط توقعات بتثبيت الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، إذ تشير أدوات السوق إلى احتمالية 96% بالإبقاء على الأسعار ضمن النطاق الحالي بين 4.25% و4.50%.
ومن المنتظر أن يوضح رئيس الفيدرالي، جيروم باول، استمرار البنك في مراقبة مؤشرات التضخم وسوق العمل قبل اتخاذ قرار بخفض الفائدة. وأظهرت بيانات حديثة استقراراً في التضخم الأساسي رغم ضغوط أسعار الطاقة.
ويرى اقتصاديون أن تبني سياسة “الانتظار والمراقبة” ضروري حالياً لضمان وضوح أكبر في مسار النمو الاقتصادي.

انعكاسات هبوط الذهب على الأسواق والطلب الآمن

Advertisement

أدى هبوط الذهب بنسبة 1% إلى تراجع شهية المستثمرين تجاه الأصول الآمنة، مع عودة تدفقات رؤوس الأموال نحو الأسهم والدولار. وانخفض الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الجلسة الآسيوية، رغم التراجع الطفيف للدولار إلى أدنى مستوى في شهرين.
ويعكس هذا الانخفاض تحولاً في مزاج الأسواق نحو أصول ذات عوائد أعلى في ظل استبعاد خفض الفائدة على المدى القصير.

يبقى الذهب حساساً لأي تغيرات في التوقعات بشأن السياسة النقدية، إذ تؤثر الفائدة المرتفعة سلباً على جاذبيته كأصل لا يدر عوائد. وفي ظل البيانات الحالية، يتوقع محللون استمرار الضغط على المعدن الأصفر في المدى القريب.