اندلعت حرائق على متن السفينة الإسبانية “فاميلي”، الأكبر ضمن أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة، عقب تعرضها لهجوم بمسيّرة حارقة قبالة السواحل التونسية، ما أدى إلى احتراق جزء من السفينة.
سلامة الطاقم والتحقيقات الجارية
أفاد فريق السفينة بأن الحادث وقع أثناء تواجد بعض أفراد الطاقم على متنها، إلا أنهم نجوا جميعًا دون تسجيل أي إصابات. وأكدت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز أن التحقيقات جارية لتحديد الحقائق بعد الهجوم.
وأشارت ألبانيز إلى أن هناك قاربين آخرين متجهين نحو تونس بحاجة إلى حماية عاجلة.
انطلاق أسطول الصمود والمساعدات الإنسانية
أبحر أسطول الصمود من ميناء برشلونة صباح الأحد الماضي، حاملاً عشرات السفن المملوءة بالمساعدات الإنسانية، في محاولة ثانية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ عام 2007.
مشاركة ناشطين دوليين
شهد الأسطول مشاركة الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، التي ارتدت قميصًا كتب عليه “كلنا فلسطين“، وسط تشجيع آلاف المؤيدين الذين لوّحوا بالأعلام الفلسطينية عند انطلاق الرحلة.
ويضم الأسطول ناشطين من 44 دولة، بينهم شخصيات بارزة في الحركات الاجتماعية والإنسانية مثل ياسمين أكار وتياجو أفيلا، بالإضافة إلى عشرات النشطاء الأوروبيين والعرب.</p