أنباء عن استهداف أكبر سفن أسطول الصمود قبالة تونس وإندلاع النيران فيها

تعرضت السفينة الإسبانية “فاميلي” لهجوم بمسيّرة حارقة قبالة تونس ضمن أسطول الصمود المتجه إلى غزة، دون وقوع إصابات في الطاقم.

فريق التحرير
فريق التحرير
هجوم على أسطول الصمود قبالة تونس

ملخص المقال

إنتاج AI

تعرضت السفينة الإسبانية "فاميلي"، جزء من أسطول الصمود المتجه إلى غزة، لهجوم قبالة السواحل التونسية، مما أدى إلى اندلاع حرائق واحتراق جزء منها. نجا الطاقم، وتجري تحقيقات لتحديد ملابسات الحادث.

النقاط الأساسية

  • اندلاع حريق في السفينة الإسبانية "فاميلي" قبالة تونس إثر هجوم بمسيّرة حارقة.
  • نجاة طاقم السفينة "فاميلي" دون إصابات، وتحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم.
  • أسطول الصمود انطلق من برشلونة لكسر حصار غزة بمشاركة ناشطين من 44 دولة.

اندلعت حرائق على متن السفينة الإسبانية “فاميلي”، الأكبر ضمن أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة، عقب تعرضها لهجوم بمسيّرة حارقة قبالة السواحل التونسية، ما أدى إلى احتراق جزء من السفينة.

سلامة الطاقم والتحقيقات الجارية

أفاد فريق السفينة بأن الحادث وقع أثناء تواجد بعض أفراد الطاقم على متنها، إلا أنهم نجوا جميعًا دون تسجيل أي إصابات. وأكدت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز أن التحقيقات جارية لتحديد الحقائق بعد الهجوم.

وأشارت ألبانيز إلى أن هناك قاربين آخرين متجهين نحو تونس بحاجة إلى حماية عاجلة.

انطلاق أسطول الصمود والمساعدات الإنسانية

أبحر أسطول الصمود من ميناء برشلونة صباح الأحد الماضي، حاملاً عشرات السفن المملوءة بالمساعدات الإنسانية، في محاولة ثانية لكسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ عام 2007.

Advertisement

مشاركة ناشطين دوليين

شهد الأسطول مشاركة الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، التي ارتدت قميصًا كتب عليه “كلنا فلسطين“، وسط تشجيع آلاف المؤيدين الذين لوّحوا بالأعلام الفلسطينية عند انطلاق الرحلة.

ويضم الأسطول ناشطين من 44 دولة، بينهم شخصيات بارزة في الحركات الاجتماعية والإنسانية مثل ياسمين أكار وتياجو أفيلا، بالإضافة إلى عشرات النشطاء الأوروبيين والعرب.</p