هل ستتولى ماريا جراتسيا كيورى منصب المديرة الإبداعية لدار فندي؟

تنتقل سيلفيا فينتوريني فندي إلى منصب الرئيس الفخري في دار فندي.

جينا تادرس
جينا تادرس
هل ستتولى ماريا جراتسيا كيورى منصب المديرة الإبداعية لدار فندي؟

ملخص المقال

إنتاج AI

تتردد شائعات عن احتمال تولي ماريا غرازيا كيوري منصب المديرة الإبداعية في فندي بعد انتقال سيلفيا فينتوريني فندي إلى منصب الرئيس الفخري. كيوري ليست غريبة عن فندي، وقد تحمل عودتها بعدًا رمزيًا يربط الماضي بالحاضر، لكن القرار سيكون مفصليًا للدار.

النقاط الأساسية

  • تنتقل سيلفيا فينتوريني فندي إلى منصب الرئيس الفخري في دار فندي.
  • ماريا غرازيا كيوري مرشحة لمنصب المديرة الإبداعية في فندي.
  • قرار فندي المقبل سيكون مفصلياً لإعادة تعريف مسار الدار.

في كواليس صناعة الموضة، يتردّد همس قوي حول مستقبل دار فندي بعد أن انتقلت سيلفيا فينتوريني فندي إلى منصب الرئيس الفخري، تاركة وراءها إرثاً إبداعياً ضخماً. الشائعة الأبرز حالياً تدور حول اسم ماريا جراتسيا كيورى كمرشحة قوية لتولي منصب المديرة الإبداعية الجديدة، وهو احتمال يثير فضول عشاق الموضة ويطرح أسئلة حول ملامح المرحلة المقبلة للدار الإيطالية العريقة.

ماريا غرازيا ليست غريبة عن فندي

ماريا غرازيا ليست غريبة عن فندي؛ بل يمكن القول إنها تعرف الدار من الداخل. ففي أوائل التسعينيات بدأت مسيرتها هناك بتصميم الحقائب، وساهمت في ابتكار حقيبة الـ“باغيت” عام 1997 بالتعاون مع سيلفيا نفسها. هذه العودة المحتملة قد تحمل بُعداً رمزياً يعيد وصل الماضي بالحاضر، خصوصاً أن كيوري بنت على مدار العقود الماضية خبرة واسعة بين فالنتينو، حيث شغلت منصب الرئيسة المشاركة للإبداع لمدة 17 عاماً، ثم ديور التي قادتها منذ 2016 كأول امرأة في تاريخ الدار الفرنسي تتولى هذا الدور.

لكن، ماذا لو تحققت هذه الشائعة فعلاً؟

قد تعني عودة كيوري إلى فندي إعادة قراءة الحرفية الإيطالية بأسلوب معاصر يوازن بين الإرث والفكر النسوي الذي طبع مسيرتها في ديور. من جهة أخرى، يعتقد البعض أن فندي تحتاج إلى طاقة مختلفة ورؤية جديدة بالكامل، خصوصاً أن أسماء مثل فرانشيسكو ريسو وويلي تشافاريا مطروحة أيضاً ضمن قائمة المرشحين، وهو ما قد يفتح الباب أمام خيارات أكثر جرأة وحداثة.

قرار فندي المقبل

Advertisement

السيناريوهات كثيرة، لكن ما يبدو مؤكداً هو أن قرار فندي المقبل سيكون مفصلياً. فالمسألة لم تعد مجرد تعيين مصمم جديد، بل إعادة تعريف مسار دار لطالما ارتبطت بالإبداع الإيطالي العريق وبالقدرة على مفاجأة العالم. وبين الحنين إلى الجذور والرغبة في التجديد، يبقى السؤال مطروحاً: هل نشهد قريباً عودة ماريا جراتسيا كيورى إلى البيت الذي انطلقت منه؟