أعلنت مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مهمة الحرس الوطني في واشنطن العاصمة ستستمر حتى نهاية فبراير 2026، بعدما كانت التصريحات السابقة تشير إلى انتهاء المهمة في نوفمبر. جاءت هذه التمديدات بأوامر من وزير الدفاع بيت هيغسيث، وتسمح ببقاء ما يقارب 2400 من أفراد الحرس الوطني مُنشطين في العاصمة، من ولايات تشمل لويزيانا وميسيسيبي وأوهايو وكارولاينا الجنوبية وفيرجينيا الغربية وجورجيا وألاباما، التي يرأسها حكام جمهوريون. بحسب واسنطن بوست
ترامب أعلن حالة الطوارئ
المهمة التي بدأت في أغسطس 2025 عقب إعلان ترامب حالة “طوارئ الجريمة” في المدينة، تشمل دوريات في المناطق الفيدرالية ومحطات المترو، بالإضافة إلى مشاريع تجميلية مثل جمع القمامة وصيانة الحدائق. ولكنها تواجه اعتراضات قانونية من قبل عمدة ميريل بوزر والنائب العام براين شوالب، اللذين رفعا دعوى قضائية لإيقاف نشر قوات الحرس الوطني في المدينة، بحجة أنها تنتهك استقلالية المدينة وقوانين مثل قانون بوس كوميتاتوس التي تمنع الجيش من القيام بمهام إنفاذ القانون.
الحرس الوطني سيبقى في واشنطن
تظل التمديدات الحالية مرنة مع احتمال حدوث تمديد إضافي حتى الصيف القادم، استنادًا للخطط الحكومية المرتبطة بالاحتفالات الكبرى في الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة في صيف 2026.
بالتالي، من المتوقع أن يبقى الحرس الوطني متواجدًا في واشنطن العاصمة لفترة ممتدة، مع استمرار التداعيات القانونية والنقاشات السياسية حول مدى شرعية هذا الاستخدام العسكري في الداخل الأمريكي




