وقّع ممثلو مصر وقطر وتركيا، اليوم الإثنين، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة رسمية تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتم التوقيع خلال القمة الدولية التي استضافتها مصر في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.، بحسب رويترز.
الرئاسة المصرية: الوثيقة تتضمن آليات التنسيق الأمني وتبادل الأسرى
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن الوثيقة تتضمن آليات للتنسيق الأمني وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بالتزامن مع وقف كامل للأعمال القتالية.
وأوضح راضي أن توقيع الوثيقة يجسد «إرادة المجتمع الدولي في إنهاء المعاناة الإنسانية».
وأشارت مصادر دبلوماسية في الوفد القطري إلى أن الدوحة باءت جهودها بفتح ممرات إنسانية لتوريد المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، وإعادة بناء ما دمرته العمليات العسكرية.
ولفتت هذه المصادر إلى أن الوثيقة تحدد جداول زمنية واضحة لتمكين دخول القوافل الإغاثية عبر معبر رفح.
الخارجية التركية: أنقرة ستمول جزءاً من إعادة إعمار غزة
من جانبها، قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة ستمول جزءًا من إعادة الإعمار في القطاع، عبر صندوق تركي لإعادة بناء المدارس والمستشفيات.
وأضافت الوزارة أن تركيا ستشارك قوات من الشرطة المدنية لضمان حفظ الأمن في المناطق الحدودية.
ترامب: الاتفاق ” خطوة تاريخية لوقف الدماء في غزة”
من جهته، أكد ترامب في كلمة قصيرة قبيل التوقيع أن الاتفاق «خطوة تاريخية لوقف الدماء في غزة»، مشيدًا بدور الرعاة الثلاثة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستدعم الخطوات التنفيذية عبر مشاركة فِرق فنية وأمنية مع الحكومات المعنية.
وسبق التوقيع جولات مكثفة من المشاورات بين ممثلي الدول الأربع وإسرائيل والفلسطينيين، بحضور مبعوثين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وجرى الاتفاق على آلية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار تشمل نشر مراقبين دوليين في نقاط التماس.