وزارة التربية تؤكد: “سراج” ليس بديلاً للمعلم بل أداة لتطوير التعليم

أكدت وزارة التربية أن منصة “سراج” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف لدعم المعلمين والطلاب عبر حلول تعليمية تفاعلية مبنية على المناهج الرسمية

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

أكدت وزارة التربية والتعليم أن منصة "سراج" التعليمية الذكية، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ليست بديلًا للمعلم، بل أداة لتطوير التعليم ودعم المعلمين والطلاب. تهدف المنصة إلى تزويد الطلاب بإجابات دقيقة وتفاعلية، وتوفير أدوات للمعلمين لإعداد الدروس والاختبارات.

النقاط الأساسية

  • منصة "سراج" أطلقتها وزارة التربية كأداة لتطوير التعليم ودعم المعلمين والطلاب.
  • تساعد "سراج" الطلاب في مراجعة الدروس وتطوير المهارات، وتدعم المعلمين في إعداد الدروس.
  • الوزارة تؤكد أن "سراج" تعزز عمل المعلمين وترفع إنتاجيتهم، وليست بديلاً عنهم.

وزارة التربية والتعليم أكدت أن منصة “سراج”، المساعد الذكي التعليمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ليست بديلاً للمعلم بل تُعتبر أداة متقدمة لتطوير التعليم ودعم المعلمين والطلاب على حد سواء.

تفاصيل إطلاق “سراج”

انطلقت “سراج” كتجربة تعليمية جديدة ضمن مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، وتشمل جميع الصفوف والمراحل التعليمية. تم اعتمادها بعد اختبارها من أكثر من 16 ألف معلم و55 ألف طالب في الأردن، وأجرت ما يزيد عن 350 ألف محادثة تعليمية، وتهدف إلى تزويد الطلاب بإجابات دقيقة تفاعلية تستند دائماً إلى المناهج الرسمية المعتمدة مع توثيق كل معلومة مرجعيًا.

وظائف “سراج” وفائدتها

  • تساعد الطلاب على مراجعة الدروس وتطوير المهارات التحليلية والحصول على خطط دراسية وإجابات مدعومة بمصادر الكتاب المدرسي.
  • توفر للمعلمين أدوات لإعداد الدروس والاختبارات وأوراق العمل بسرعة أكبر، وتساعدهم في تطوير استراتيجيات تعليمية تفاعلية حديثة.
  • سهلة الاستخدام بواجهة عربية مبسطة، من دون الحاجة لأي خبرة تقنية.

التأكيد الرسمي

Advertisement

شددت الوزارة على أن “سراج” لن يحل محل المعلمين، بل يأتي ليعزز عملهم ويرفع إنتاجيتهم ويوفر الوقت في إعداد المواد والأنشطة الصفية، ويمنحهم فرصة أكبر للتركيز على الاحتياجات الفردية للطلاب وتعزيز التفاعل داخل الصف. سيتم تطوير المنصة وفقاً لملاحظات المستخدمين بهدف رفع جودة المحتوى وكفاءة الخدمة باستمرار.

هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في دعم قطاع التعليم، وتعكس توجه وزارة التربية لاستثمار أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير جودة التعلم الذاتي وتحسين المخرجات الأكاديمية.