أكدت وزارة السياحة والآثار أن خبر حريق متحف ركن فاروق غير صحيح، وأن المتحف سليم تمامًا ولم يصبه أي ضرر.
بيان رسمي حول حريق متحف ركن فاروق
نفت الوزارة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل بشأن نشوب حريق في متحف ركن فاروق، مؤكدة سلامة المبنى والمقتنيات.
وأوضح البيان أن الحريق وقع في مشتل زراعي بعيد، ولم يمتد للمناطق الأثرية أو للمتحف بأي شكل.
تفاصيل نفي حريق متحف ركن فاروق
أشارت إدارة الأزمات والكوارث إلى أن النيران اشتعلت في أرض زراعية تبعد حوالي كيلومترين عن المتحف.
تدخلت فرق الحماية المدنية سريعًا، وتمت السيطرة على الحريق دون تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية تُذكر.
جاء ذلك بعد تلقي بلاغ صباح السبت، حيث تحركت الأجهزة الأمنية وفرق الإطفاء على الفور إلى الموقع.
أُكد في البيان أن الحريق اقتصر على بعض الهيش والمخلفات، دون تأثير على أي منشآت تاريخية أو عامة.
رد فعل وزارة السياحة بشأن حريق متحف ركن فاروق
عقب انتشار صور الدخان، شكلت الوزارة غرفة عمليات وتعاونت مع الفرق الميدانية لمتابعة الوضع عن قرب.
أثبتت الفحوصات الميدانية أن المتحف لم يتأثر بأي شكل، وأنه يبعد مسافة آمنة عن موقع الحريق.
جاهزية المتحف وسلامة مقتنياته
أكدت الوزارة أن المتحف يضم قطعًا نادرة من مقتنيات الملك فاروق ولم تتعرض لأي تهديد.
يحتوي المتحف على أثاث ملكي وتماثيل ولوحات وجناح مخصص لمقتنيات تحاكي قبر توت عنخ آمون.
طالبت الوزارة المواطنين والإعلام بتحري الدقة في نقل الأخبار، وتجنب نشر الشائعات غير المستندة إلى مصادر رسمية.
يعود تأسيس المتحف إلى عام 1942 كاستراحة ملكية، وتم افتتاحه كمتحف عام 1976 ثم أُعيد ترميمه لاحقًا.
وتختتم الوزارة بيانها بتأكيد جاهزية المتحف لاستقبال الزوار، داعية إلى الالتزام بالمصادر الموثوقة فقط.</p




