ترامب يوقف تمويل قطار كاليفورنيا السريع

ترامب يعلن وقف تمويل مشروع القطار السريع في كاليفورنيا بسبب التكاليف الباهظة والتأخير المستمر في التنفيذ.

فريق التحرير
فريق التحرير
وقف تمويل مشروع القطار السريع بقرار من ترامب

ملخص المقال

إنتاج AI

أوقف ترامب تمويل مشروع القطار السريع بكاليفورنيا بسبب تجاوز التكاليف والتأخير، وسحبت 4 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي. بينما يرى ترامب المشروع عبئاً مالياً، يصف حاكم الولاية القرار بأنه غير قانوني، مع استمرار الأعمال في مسار يبلغ طوله 119 ميلاً.

النقاط الأساسية

  • أوقف ترامب تمويل مشروع القطار السريع بسبب التكاليف المتزايدة والتأخير.
  • وزارة النقل سحبت 4 مليارات دولار لعدم التزام الهيئة بالاتفاقات.
  • المشروع واجه عقبات فنية وتمويلية، وتحول لقضية سياسية حادة.

أعلن الرئيس دونالد ترامب عن وقف تمويل مشروع القطار السريع، مشيراً إلى تضخم التكاليف وتأخر الإنجاز بصورة كبيرة، وفقا لوكالة فرنس برس.

أسباب وقف تمويل مشروع القطار السريع

أوضحت وزارة النقل أن نحو أربعة مليارات دولار من التمويل الفيدرالي سُحبت نهائيًا من مشروع القطار السريع، أكد الوزير شون دافي أن القرار استند إلى مراجعة رسمية كشفت إخفاق الهيئة المنفذة في الالتزام بالاتفاقات الزمنية والمالية، المشروع كان مقرراً إنجازه عام 2020 بميزانية 33 مليار دولار، ويمتد بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس لمسافة 800 ميل.

ردود فعل حول وقف تمويل مشروع القطار السريع

صرح ترامب بأن المشروع أصبح عبئاً مالياً على دافعي الضرائب دون نتائج ملموسة، مطالبًا بإنهاء ما وصفه بـ”الهدر الحكومي”، اتهم حاكم الولاية غافين نيوسوم بسوء الإدارة، مشيرًا إلى إنفاق 15 مليار دولار دون اكتمال أي مسار فعلي، في المقابل، وصف نيوسوم القرار بأنه غير قانوني، مؤكدًا استمرار الأعمال الإنشائية في مسار يبلغ طوله 119 ميلاً.

خلفية تاريخية لمشروع القطار السريع

Advertisement

انطلقت المبادرة بعد تصويت الناخبين عام 2008، بتمويل أولي قدره عشرة مليارات دولار لربط مدن كاليفورنيا عبر شبكة نقل سريعة، واجه المشروع عقبات فنية وتمويلية مستمرة، وتحول إلى قضية سياسية بين الحكومات الفيدرالية والمحلية، سبق أن أوقف ترامب التمويل عام 2019، قبل أن يُعاد في عهد بايدن، ثم يُجمد مرة أخرى مع عودة ترامب للرئاسة.

تقرير رسمي أوصى بوقف تمويل مشروع القطار السريع

أوصى تقرير من إدارة السكك الحديدية بسحب الدعم، بسبب إخفاقات في الالتزام بالمعايير وتواضع فرص الإنجاز قبل 2033، جاء القرار في ظل شكوك متزايدة حول قدرة المشروع على تحقيق أهدافه ضمن الجداول الزمنية والميزانيات المعتمدة، بهذا، يتوقف أحد أبرز مشاريع البنية التحتية وسط تباين سياسي حاد حول أولوياته وأثره على المجتمعات المحلية.