عراقجي: مسؤول كبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل طهران

عراقجي: مسؤول من وكالة الطاقة الذرية يصل طهران لإجراء محادثات دون زيارة مواقع نووية وسط توتر وانتقادات إيرانية للوكالة.

فريق التحرير
فريق التحرير
الحساب الرسمي لوزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي على منصة تويتر.

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن وزير الخارجية الإيراني أن مسؤولاً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل لإجراء محادثات في إيران، لكن لا توجد خطط لزيارة مواقع نووية. تأتي هذه الزيارة بعد اتهامات إيرانية للوكالة بالتحيز وتعليق التعاون معها.

النقاط الأساسية

  • مسؤول كبير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إيران لإجراء محادثات.
  • لا توجد خطط لزيارة مواقع نووية إيرانية حتى يتم التوصل إلى إطار عمل.
  • إيران تتهم الوكالة بالتحيز وتقول أنها ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن مسؤولا كبيرا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى إيران اليوم الاثنين لإجراء محادثات، لكن لا توجد خطط لزيارة مواقع نووية، بحسب وكالة رويترز.

وقال عراقجي على حسابه على تيليغرام “ستُعقد غدا مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع إطار للتعاون”.

عراقجي أضاف “سيصل نائب لغروسي إلى طهران…، في حين لا توجد خطط لزيارة أي مواقع نووية حتى نتوصل إلى إطار عمل”.

آخر زيارة لوكالة الطاقة الذرية للمنشآت الإيرانية

ومنذ أن شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية خلال حرب استمرت 12 يوما في يونيو الماضي، لم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول المنشآت الإيرانية، على الرغم من تصريح المدير العام للوكالة رفائيل غروسي بأن عمليات التفتيش لا تزال على رأس أولوياته.

الاتهامات الإيرانية لوكالة الطاقة بالتحيز

Advertisement

واتهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعليا الطريق للهجمات من خلال إصدار تقرير شديد الإدانة في 31 مايو أدى إلى إعلان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة بأن إيران انتهكت التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.

وأكدت إيران، التي تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية، أنها لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

وفي الشهر الماضي، أصدرت إيران قانونا أقره البرلمان يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 وينص القانون على ضرورة موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران على أي عمليات تفتيش مستقبلية للمواقع النووية الإيرانية.

انسحاب مفتشي الوكالة من إيران خلال الضربات الإسرائيلية

وفي يوليو الماضي قالت وكالة الطاقة الذرية إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران، وقالت عبر منصة إكس “غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان… متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخير”.

Advertisement

وقال دبلوماسيون إن عدد مفتشي الوكالة في إيران انخفض للغاية منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو.

في حين عبّر بعضهم عن القلق إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات التي وجهها مسؤولون إيرانيون، ووسائل إعلام إيرانية للوكالة.