كوشنر وويتكوف في إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة وتسليم جثامين القتلى

كوشنر وويتكوف يصلان إسرائيل لبحث تنفيذ خطة السلام وتمهيداً لزيارة نائب الرئيس فانس وسط جهود لحفظ الهدنة في غزة.

فريق التحرير
فريق التحرير
ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس ترامب يتحدث للصحافة أمام البيت الأبيض

ملخص المقال

إنتاج AI

وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر إلى إسرائيل في إطار جهود أمريكية للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة والدفع بخطة السلام. سيلتقيان بنتنياهو لمناقشة قضايا عالقة، بما في ذلك قوة حفظ استقرار وانسحاب الجيش ونزع سلاح حماس.

النقاط الأساسية

  • وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل لبحث وقف إطلاق النار بغزة.
  • تهدف الزيارة لتشكيل قوة دولية في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حماس.
  • كشف ويتكوف عن موافقة ترامب على لقاء حماس لتأمين اتفاق غزة وإعادة الإعمار.

وصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر صهر ترامب، إلى إسرائيل اليوم الاثنين، وذلك في إطار جهود أمريكية مكثفة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة والدفع قدماً نحو تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام الأمريكية.​

وأكدت السفارة الأمريكية في إسرائيل وصول المبعوثين الأمريكيين، حيث من المقرر أن يعقدا سلسلة لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة القضايا العالقة المتعلقة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك تشكيل قوة تحالف دولية لحفظ الاستقرار في غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح حركة حماس.​

زيارة ويتكوف وكوشنر تمهد الطريق لزيارة نائب الرئيس فانس

وأوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن زيارة ويتكوف وكوشنر تهدف أيضاً إلى تمهيد الطريق أمام زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس المرتقبة إلى إسرائيل يوم الثلاثاء 21 أكتوبر.

كوشنر ووويتكوف يكشفان تفاصيل جديدة عن المفاوضات

وفي مقابلتهما المطولة مع برنامج “60 دقيقة”، كشف ويتكوف وكوشنر عن تفاصيل جديدة حول العملية التي أدت إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

Advertisement

وأشار ويتكوف إلى أن اتصالاً هاتفياً بين نتنياهو ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اعتذر فيه نتنياهو عن الضربة الإسرائيلية في الدوحة يوم 9 سبتمبر، كان “خطوة محورية” في عملية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.​

وأوضح ويتكوف أن الاعتذار كان ضرورياً لأن قطر كانت قد رفضت مواصلة دورها كوسيط بين إسرائيل وحماس بعد تلك الضربة التي استهدفت اجتماعاً للقيادة السياسية لحماس في الدوحة.

وقال: “كان حجر الزاوية الذي أوصلنا إلى المكان التالي. كان من المهم حقاً أن يحدث ذلك”. وأضاف أن المكالمة الهاتفية أدت إلى تشكيل “آلية ثلاثية بين الدول لم تكن موجودة من قبل”.​

ويتكوف: ترامب كان “موافقاً” على لقائه مع قادة حماس

كما كشف ويتكوف أن ترامب كان “موافقاً” على لقائه مع قادة حماس إذا كان ذلك يعني تأمين اتفاق غزة، وأنه شعر “بالخيانة” بعد الضربة الإسرائيلية في الدوحة لأنها أفقدته ثقة القطريين، مما جعل من الصعب للغاية الوصول إلى حماس.​

وقدر ويتكوف أن جهود إعادة الإعمار في غزة قد تتجاوز 50 مليار دولار، متوقعاً أن يأتي التمويل من دول الشرق الأوسط وأوروبا.

Advertisement

 وقال: “نتوقع مشاركة أوروبية، من بين آخرين. المرحلة الأولى تتعلق ببدء العملية، وهذا ما يركز عليه جاريد وأنا جهودنا. نعتقد أن جمع الأموال اللازمة سيكون سهلاً نسبياً. التحدي يكمن في وضع خطة شاملة، ونحن نتعاون مع خبراء كانوا يطورون مثل هذه الاستراتيجيات على مدار العامين الماضيين”.