يومي خوري هل كانت في مدرسة داخلية أم ملجأ؟ أوضحت نوني شقيقة يومي، تفاصيل فترة إقامتها مع شقيقتيها في مؤسسة إيواء كما تداولت بعض وسائل الإعلام، مؤكدة أن ما عاشوه كان في إطار مدرسة داخلية وليس ملجأ كما تم تداوله. وقالت نوني في تصريحها: “فيه فرق بين ملجأ وبين مدرسة داخلية، نحن كنا في مدرسة داخلية مش ملجأ. ولما البابا توفى، الماما صفيت لحالها، بلا شغل… يعني شو بتعمل وحنا ثلاث أطفال؟ حطتنا بالداخلية وليل نهار تشتغل لتأمن مصروف لنا”.
وتكشف هذه الشهادة جانباً إنسانياً من القصة، إذ سعت الأم إلى توفير بيئة تعليمية ورعاية مناسبة لأطفالها رغم الظروف القاسية التي أعقبت وفاة الأب، من خلال العمل المستمر لتأمين احتياجاتهم المعيشية والتعليمية.
بهذا التصريح، تضع نوني النقاط على الحروف بشأن طبيعة المكان الذي أقاموا فيه، مؤكدة أن الهدف كان التعليم والاستقرار، لا الإيواء في ملجأ.
ووفق حديث “نوني”، فقد لجأت الأسرة إلى الالتحاق بمدرسة داخلية حكومية بضواحي العاصمة. وأوضحت أنّها وشقيقيها ينامون في غرف مشتركة، ويتلقون دروساً منتظمة في الفصول، ويتناولون وجبات يومية وفق جداول المدرسة. وقالت: “احنا مش في ملجأ، إحنا في مدرسة داخلية. بابا توفّى، وماما ما كان معها دخل، فحطتنا هون عشان ندرس ونعيش بكرامة”.
وكانت قد أقامت رائدة الأعمال والمؤثرة اللبنانية يمنى خوري، المعروفة بلقب «الدكتورة يومي»، حفل زفافها الخرافي على رجل الأعمال التركي غورهان كيزيلوز في فيلا فاخرة مطلة على بحيرة كومو الإيطالية.
جذبت الأجواء الرومانسية الساحرة انتباه الحضور، بينما تداول رواد التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات الحفل بشكل واسعٍ خلال الساعات الماضية.
في اليوم السابق للزفاف، نظمت «الدكتورة يومي» سهرة حصرية لأصدقائها المقربين، فاختارت فستاناً برتقالياً لافتاً من تصميم اللبناني نيكولا جبران بتكلفة تقديرية بلغت 15 ألف دولار، وفق ما أوردته مصادر إعلامية متخصصة.
أما ليلة الزفاف الرسمية، فراحت العروس تتألق بإطلالة أنيقة من دار Dolce & Gabbana، في تصميم «مرسلة الحورية» بقصة ضيقة وأكتاف مكشوفة، حرصت من خلاله على إبراز أنوثتها برقيٍ بعيدٍ عن التكلف.
حرصت العروس على تنسيق إطلالتها حتى آخر تفصيلٍ، فاختارت طرحة طويلة من الشيفون المطرّز بورود ناعمة، ونسّقتها مع مجموعة مجوهرات ماسية فاخرة من دار Nsouli Jewelry، التي بلغ إجمالي سعرها نحو 300 ألف دولار.
كما استعانت بخبير التجميل اللبناني بسام فتوح، الذي أضفى على مكياجها لمسة وردية ناعمة مع هايلايتر مشرق، ما منح وجهها إشراقة طبيعية لافتة.
صُمم حفل الزفاف في فيلا فاخرة استُأجرت بتكلفة تقارب 220 ألف دولار، شملت ديكورات الورود الضخمة وألعاب نارية أضاءت سماء البحيرة خلال الحفل.
وزوّدت إدارة الحفل هدايا تذكارية للضيوف داخل حقائب أنيقة مطبوع عليها صورة القصر وتاريخ المناسبة، تضمنت مروحة يدوية عصرية وزجاجة عطر وعلبة حلوى إيطالية تقليدية.
أحيت اللبنانية إليسا الحفل بأغانيها التي تفاعلت معها العروس والجمهور بحماسٍ بالغٍ، بينما قدّمت هيفاء وهبي أداءً مبهرًا نال إعجاب الحضور، وتصدرت لحظات صعود النجم التركي إبراهيم تاتليس خشبة المسرح الأضواء رغم اعتزاله الغناء منذ سنوات.
وبحسب مصادر خاصة فقد تقاضت هيفاء وهبي أجرًا بلغ 150 ألف دولار لقاء إحيائها هذه الأمسية الأسطورية.
توّجت وسائل التواصل الاجتماعي الحفل بوسم #زفاف_يومي_خوري خلال ساعات، حيث وصف الجمهور الأجواء بأنها «أشبه بعرض أزياء عالمي في قلب أوروبا».
ونشرت العروس عبر حسابها الرسمي على إنستغرام مقاطع فيديو مُصوّرة من الحفل أظهرت الزينة الفخمة والديكورات الباذخة والراقصات اللواتي ارتدين أزياء مستوحاة من ورود ضخمة، ما أثار إعجاب متابعيها.
جاء هذا الزفاف بعد إعلان «الدكتورة يومي» ارتباطها رسميًا عبر فيديو نشرته على حسابها في مايو الماضي، اكتفت فيه بإظهار أجواء مبهجة دون الكشف عن هوية العريس، ما أثار فضول جمهورها منذ ذلك الحين.
وأكدت العروس حينها أنها ستكشف التفاصيل «في الوقت المناسب»، وهو ما تحقق أخيرًا بحفل ضمّ أكبر الأسماء الفنية والإعلامية في ليلة استثنائية.
يُعتبر حفل زفاف «الدكتورة يومي» واحدًا من أكثر أعراس المشاهير تطرّقًا للنقاش حاليًا، ليس فقط لفخامة تفاصيله وتكلفته التي تجاوزت المليون دولار، بل أيضًا لنجاحه في تقديم تجربة متكاملة للجمهور الحاضر والافتراضي.
ويبقى هذا الحدث علامة فارقة في سجل حفلات المشاهير العربية، إذ أثبتت فيه العروس براعتها في الجمع بين الطابع الشخصي والعصري مع لمسات الفخامة الأوروبية.