ممرضة الموت.. قتلت 30 مريضًا بدم بارد وأثارت صدمة في الأوساط الطبية

تعرف على قصة ممرضة الموت كريستين غيلبرت التي قتلت عدداً من المرضى بدم بارد داخل مستشفى أمريكي.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

تتناول المقالة قضية "ممرضة الموت" الأمريكية التي قتلت عددًا كبيرًا من المرضى بحقنهم بمواد مخدرة، مما أثار جدلاً واسعًا وكشف عن دوافع شخصية معقدة واضطرابات نفسية لديها، وأدى إلى المطالبة بآليات رقابية أكثر صرامة في المستشفيات.

النقاط الأساسية

  • ممرضة أمريكية قتلت مرضى بحقن مخدرة، مما أثار جدلاً واسعاً.
  • التحقيقات كشفت عن اضطرابات شخصية ورغبة في جذب الانتباه.
  • الجريمة سلطت الضوء على الحاجة لرقابة صارمة في المستشفيات.

أثارت قضية “ممرضة الموت” جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والإعلامية بعدما تواترت الأخبار عن ممرضة أمريكية قامت بقتل عدد كبير من المرضى داخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد من أغرب وأفظع جرائم القتل المتسلسل التي شهدها القطاع الصحي.

تفاصيل الجريمة الصادمة

  • اشتهرت هذه الممرضة في البداية بالتفاني في العمل والمهارة، ولم يكن أحد يتوقع أن تتحول من “ملاك رحمة” إلى “ملكة الموت” كما وصفتها وسائل الإعلام.
  • خلال سنوات عملها، لاحظت إدارة المستشفى ارتفاعًا مفاجئًا في نسب حالات الوفاة بين المرضى أثناء مناوبتها.
  • كانت تعتمد على حقن المرضى بمواد مخدّرة تؤدي إلى توقف القلب بصورة مفاجئة، فتبدو الوفاة طبيعية وتفلِت من الشبهات لفترات طويلة.

خلفيات ودوافع شخصية معقدة

  • كشفت التحقيقات النفسية عن وجود اضطرابات شخصية وسلوكيات نرجسية لديها، كانت تلجأ للكذب وجذب الانتباه، كما عرف عنها رغبتها في رؤية زميل مقرب لها يعمل في قسم نقل الموتى وكان هذا أحد دوافعها لتسريع حالات الوفاة.
  • تكررت علامات التهديد بالانتحار أو التصرفات العنيفة من قبلها سابقًا.

اكتشاف الجريمة وسقوط مروعة

Advertisement
  • تصاعدت الشكوك حول هذه الممرضة عندما لوحظ نقص متكرر في الأدوية المخدّرة وسُجلت وفيات عديدة في القسم الذي تعمل به.
  • أبلغت الإدارة السلطات، وبتحقيقات موسعة وجمع الأدلة تبيّن تورطها في قتل عدد كبير من المرضى بدم بارد.
  • كانت لهذه الجرائم صدمة غير مسبوقة داخل المجتمع الطبي، وأصبحت الممرضة رمزًا لسوء استغلال سلطات التمريض في التاريخ الحديث.

أثر القضية وردود الأفعال

  • الحادثة سلّطت الضوء على الحاجة لآليات رقابية أكثر صرامة وشفافية داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية.
  • نشطت الدعوات لتعزيز الفحص النفسي للممرضين، وزيادة التدقيق في الحالات المشبوهة بسرعة وصرامة.
  • شكّلت هذه الواقعة إنذارًا لكافة العاملين بالقطاع الطبي بأن الأمانة والرحمة مسؤولية ثقيلة، والانحراف عنها يؤدي لصدمة وذعر مجتمعي واسع.

تبقى هذه القضية المأساوية تذكارًا بضرورة الوعي والإجراءات الوقائية المشددة لحماية أرواح المرضى وإعادة الثقة في منظومة الرعاية الصحية.