حققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها إنجازًا غير مسبوق، بتسجيل مشاركة قياسية من أنحاء العالم، وذلك برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. الجائزة رسّخت مكانة دبي كمنصة عالمية لخدمة كتاب الله وتشجيع حفظه وتلاوته وتكريم المتميزين في علوم القرآن الكريم.
مشاركة قياسية وأصداء عالمية
- استقبلت الجائزة آلاف طلبات المشاركة من عشرات الدول حول العالم، من بينها مشاركات ملحوظة من العالم العربي، آسيا، أفريقيا، أوروبا، وأبناء الجاليات الإسلامية.
- تصدرت بعض البلدان قائمة المشاركين، مع حضور لافت من مختلف القارات.
- لأول مرة، فتحت الجائزة باب المشاركة لفئة الإناث، وبلغت نسبة مشاركتهن نسبة ملحوظة من إجمالي المتقدمين، في خطوة تعزز الشمولية والتنوع في الجائزة.
رؤى تطويرية واهتمام القيادة
- جاء التوسع في المشاركات استجابة للرؤية التطويرية التي وجّه بها الشيخ محمد بن راشد، والتي تهدف لتوسيع النطاق الدولي للجائزة وتحديث آليات المشاركة والتحكيم.
- تم رفع القيمة الإجمالية للجوائز بشكل غير مسبوق، ويحصل الفائز بالمركز الأول من كل من الذكور والإناث على جائزة مالية كبرى، بالإضافة لتكريم شخصية العام الإسلامية.
- أكد المسؤولون أن الرعاية المستمرة من القيادة أسهمت في جعل الجائزة وجهة حفظة القرآن والقائمين على خدمته من أنحاء العالم.
مراحل المسابقة
- بدأت مرحلة استقبال المشاركات في موعد محدد، تليها مراحل التحكيم المبدئي، ثم اختبارات عن بعد، وأخيرًا التصفيات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من رمضان.
- تم تبني معايير دقيقة لضمان عدالة التقييم، واختيرت لجان تحكيم متخصصة من نخبة العلماء والخبراء في علوم القرآن.
دلالات ودور الجائزة
- تهدف الجائزة إلى ترسيخ القيم القرآنية وتعزيز الوعي الديني، وتعد منصة لتكريم حفظة كتاب الله، ودعم الأجيال الجديدة على العناية بحفظه وأحكامه.
- المبادرات المصاحبة للجائزة تسهم بشكل كبير في نشر رسالة التسامح والانفتاح الحضاري وترسيخ الهوية الإسلامية في الإمارات والعالم.
الشكل الجديد للجائزة والانفتاح على مستوى الجنسيات والفئات يعكس طموح دبي ورؤية الشيخ محمد بن راشد بجعل الجائزة منبرًا عالميًا في مجال القرآن الكريم وخدمة الأمة الإسلامية بأسرها.