أعلنت السعودية عن إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم العام بجميع مراحله، في خطوة استراتيجية تبدأ اعتباراً من العام الدراسي القادم.
خطة إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم
تم تطوير المنهج الجديد بالشراكة بين وزارة التعليم والهيئات التقنية، ويهدف إلى إعداد جيل متمكن من الذكاء الاصطناعي، يراعي المنهج الفروقات العمرية ويعتمد على وحدات تعليمية تفاعلية، تُمكّن الطالب من تطوير مهارات رقمية متقدمة.
منهج تجريبي ضمن خطة إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم
أُطلق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” لطلبة الصف الثالث الثانوي كمرحلة تأسيسية ضمن الخطة الوطنية، يُعد المقرر نواة لتوسيع نطاق المناهج ويُستخدم كأداة تقييم مبكرة لفعالية التعليم في هذا المجال.
الأطراف المشاركة في إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم
يقود المركز الوطني للمناهج عملية التطوير، بينما توفر “سدايا” الدعم الفني والمحتوى المعرفي التخصصي، أسهمت “سدايا” في تدريب مئات الآلاف من الطلاب والمعلمين ضمن مبادرات وطنية لتعزيز المهارات التقنية.
توافق عالمي في إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم
أكدت وزارة التعليم أن المنهج ينسجم مع معايير منظمة اليونسكو لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، سيتبع التقييم منظومة شاملة لرصد أداء الطلاب وقياس التقدم المحقق على مستوى التحصيل العلمي.
نتائج إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم على المستوى الدولي
تصدرت المملكة مؤشرات تمكين المرأة والوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، وفق تقارير دولية موثوقة، نالت “سدايا” شهادة تميز دولية بفضل تنظيم أولمبياد عالمي شارك فيه طلاب من 25 دولة.
خطوة استراتيجية نحو المستقبل
يمثل إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم استثماراً وطنياً في بناء القدرات البشرية وتعزيز مكانة المملكة رقمياً، يؤكد هذا التوجه التزام السعودية بإعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل الرقمي وتحقيق طموحات رؤية 2030.