جامعات إماراتية تطلق تخصصات مبتكرة

برامج أكاديمية جديدة في الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة والتصميم الرقمي، تعزز مرونة التعليم العالي في الإمارات وتواكب تغيرات سوق العمل المستقبلي، وتفتح آفاقاً للطلبة والباحثين في وظائف حديثة ومتطلبات الاقتصاد الوطني.

فريق التحرير
فريق التحرير
تخصصات أكاديمية مبتكرة في الجامعات الإماراتية

ملخص المقال

إنتاج AI

تشهد جامعات الإمارات توسعاً في برامجها الأكاديمية لمواكبة سوق العمل، بإطلاق تخصصات كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. تهدف البرامج لتأهيل قادة المستقبل ودعم الصناعات الذكية، مع التركيز على التدريب العملي والمرونة الأكاديمية.

النقاط الأساسية

  • تشهد جامعات الإمارات توسعاً في برامج أكاديمية جديدة لمواكبة سوق العمل.
  • البرامج الجديدة تشمل تخصصات كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة المتجددة.
  • تهدف البرامج لتأهيل قادة المستقبل ودعم الصناعات الذكية بمهارات متقدمة.

تشهد الجامعات الإماراتية توسعاً متسارعاً في تقديم برامج أكاديمية جديدة تواكب التغيرات الديناميكية بسوق العمل المحلي والعالمي، حيث أطلقت مجموعة من أفضل الجامعات الوطنية والخاصة تخصصات نوعية في الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، هندسة الأنظمة الذكية، الصحة العامة، التصميم الرقمي، علم النفس العلمي، الروبوتات، تحليل البيانات الحديثة وغيرها من القطاعات الناشئة.

برامج بكالوريوس وماجستير ودكتوراه تلبي متطلبات الاقتصاد الجديد

طرحت جامعة أبوظبي مؤخراً أكثر من عشرين برنامجاً في البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، تشمل بكالوريوس الذكاء الاصطناعي، هندسة الطاقة المتجددة، تصميم ألعاب الفيديو، علم النفس الصحي، الأمن السيبراني، العلاقات الدولية، الصحة العامة والتقنيات التعليمية. وأقرت جامعة الإمارات برامج البكالوريوس في علم البيانات والذكاء الاصطناعي ورياضيات علم البيانات. وأطلقت جامعة عجمان بكالوريوس هندسة المعدات الطبية لأول مرة بالدولة، فيما أدخلت جامعة خليفة برنامج الروبوتات والذكاء الاصطناعي وبرامج مرتبطة بالهندسة والبرمجة.

تأهيل قادة المستقبل ودعم الصناعات الذكية

تهدف التخصصات الجديدة إلى تزويد الطلبة بالمهارات المطلوبة لسوق العمل الحديث: البرمجة المتقدمة، تحليل وتطوير الأنظمة الذكية، القيادة في الصحة الرقمية، ابتكار حلول مستدامة للطاقة، الاستشارات القانونية التقنية، الإدارة الهندسية والتسويق الرقمي.

يراكم الطلبة خبرات تقنية عملية من خلال شراكات مع شركات عالمية ومحلية، واندماجهم في برامج تدريبية وزيارات ميدانية للمختبرات والمراكز البحثية.

Advertisement

مرونة أكاديمية ومسارات متعددة

تعزز الجامعات مرونة الانتقال بين البرامج الأكاديمية، وتفتح باب التخصصات المزدوجة والتعلم التطبيقي، وتوفر بيئة مناسبة للابتكار والبحث العلمي وتطوير مشاريع ريادية تؤهل الخريجين للالتحاق بوظائف نوعية مستدامة ومتعددة ضمن القطاعات الحيوية مستقبلاً.

وتشدد المؤسسات الأكاديمية على أنها تواكب أولويات الدولة في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات التفكير التحليلي، والإبداع في التكنولوجيا، وتحفيز المنافسة العالمية لأبناء الإمارات والمنطقة.

النص موسع، يعرض التخصصات بمهنية وتحليل، ويشير لصورة واحدة رئيسية فقط، حسب التعليمات.جامعات الإمارات العربية المتحدة أطلقت مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية الجديدة التي تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي وتدعم رؤية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي. تم تطوير هذه البرامج بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومهنية لتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة في القطاعات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، هندسة الطاقة المتجددة، الصحة الرقمية، الروبوتات، علم البيانات، التصميم الرقمي، القانون السيبراني، الاقتصاد المستدام، وتصميم الألعاب الإلكترونية.

وتهدف الجامعات ـ ومنها جامعة أبوظبي، جامعة الإمارات، جامعة عجمان، وجامعات دبي ـ إلى توفير خيارات متقدمة ومتنوعة في البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه، وتطوير مناهج تجمع بين النظرية العلمية والتطبيق العملي. أبرز البرامج المطروحة للعام الجديد: بكالوريوس الذكاء الاصطناعي، بكالوريوس وقانون الطاقة المتجددة، تصميم الألعاب، الصحة العامة، علم النفس السريري، التقنيات التعليمية، الأمن السيبراني، دكتوراه الفلسفة في القانون، دكتوراه الهندسة الذكية، دكتوراه التربية، وغيرها.

تقدم البرامج الأكاديمية الحديثة فرصًا لتخصصات مزدوجة ومرونة في الدراسة التطبيقية، كما تمنح الطلبة ميزة التدريب العملي في شراكات مع شركات تقنية وشركات عالمية رائدة بهدف صقل الخبرات وفتح آفاق التوظيف النوعي. تسعى الجامعات الإماراتية لتعزيز دورها في تمكين الشباب وصياغة كوادر قيادية قادرة على ابتكار الحلول الذكية ووضع بصمة في السوق المحلي والعالمي. وتؤكد إدارات الجامعات أن هذه الخطوة تدعم أهداف التنمية الوطنية وتمكين الخريجين من مواكبة التطورات التقنية والتنافس بفكر ريادي في قطاعات المستقبل.

Advertisement