جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و “إم آي تي” يطلقان برنامج الأبحاث التعاونية

يركز التعاون على تعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي الشامل والمؤثر عالمياً.

فريق التحرير
فريق التحرير
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و "إم آي تي" يطلقان برنامج الأبحاث التعاونية

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن برنامج أبحاث تعاوني لتطوير الذكاء الاصطناعي وتوسيع تطبيقاته في الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب. يهدف البرنامج إلى تعزيز الأسس التقنية للذكاء الاصطناعي.

النقاط الأساسية

  • جامعة محمد بن زايد ومعهد ماساتشوستس يطلقان برنامج أبحاث تعاونية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
  • البرنامج يهدف لتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الاكتشافات العلمية وازدهار الإنسان.
  • يركز التعاون على تعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي الشامل والمؤثر عالمياً.

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “إم آي تي”، عن إطلاق برنامج الأبحاث التعاونية بين المؤسستين، والذي يجمعهما لتنفيذ مشاريع بحثية نوعية تسهم في تطوير الذكاء الاصطناعي الأساسي وتوسيع تطبيقاته في ثلاثة مجالات رئيسية هي الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب.

ويهدف البرنامج الجديد إلى تعزيز الأسس التقنية للذكاء الاصطناعي وتسريع تطبيقاته في مواجهة أبرز التحديات العلمية والمجتمعية الملحّة.

ويتماشى التعاون مع أهداف كلية شوارزمان للحوسبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “إم آي تي” والمتمثلة في تعزيز الحوسبة عبر مختلف التخصصات، وتطوير الحقول الأساسية مثل الذكاء الاصطناعي، ومعالجة المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية للحوسبة بما يعزز أثرها العالمي، كما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي الشامل وذو الأثر البارز.

ويشارك أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والباحثون من المؤسستين في مشاريع يقود كل منها باحث رئيسي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد “إم آي تي”. وسيتولى لي سونغ، أستاذ تعلّم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وفيليب إيزولا، أستاذ تطوير المسيرة المهنية (دفعة 1948) في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في “إم آي تي”، منصب المديرين الأكاديميين للبرنامج في جامعتيهما.

وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إن هذا الاتفاق يُسهم في توحيد جهود الباحثين من مؤسستين عالميتين مرموقتين لدفع حدود أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجالات الصحة والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة.

وأضاف أنه من خلال الجمع بين تركيز الجامعة على النماذج التأسيسية وتطبيقاتها العملية، وبين خبرة معهد “إم آي تي” العميقة في الحوسبة والابتكار متعدد التخصصات، فإنه سيتم تأسيس جسر عابر للقارات يقود إلى اكتشافات جديدة.

Advertisement

وأوضح أنه سيتم العمل على توسيع آفاق علم الذكاء الاصطناعي وضمان أن تُطوَّر هذه الابتكارات بشكل مسؤول وتُطبّق في المجالات الأكثر تأثيراً، بدءاً من تحسين صحة الإنسان، وتمكين الروبوتات الذكية، وصولاً إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي المستدام على نطاق واسع.

من جانبه قال البروفيسور دانيال هوتنلوشر، العميد المؤسس لكلية شوارزمان للحوسبة في معهد “إم آي تي”، إن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، يعكس التزاماً مشتركاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطرق مسؤولة وشاملة وذات أثر عالمي، ومن خلال هذا البرنامج، يمكن استكشاف آفاق جديدة للذكاء الاصطناعي وتحقيق فوائد واسعة للمجتمع في مجالات الاكتشاف العلمي وازدهار الإنسان واستدامة الكوكب.

من ناحيته، قال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس البحوث وأستاذ الروبوتات، إن هذا التعاون يمثل خطوة محورية في دفع أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إذ يجمع بين الخبرات الفريدة والمكملة لمؤسستين عالميتين بارزتين في هذا المجال، فمن خلال توحيد الجهود في مجالات الصحة الرقمية والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة لبناء نماذج تأسيسية بيولوجية متعددة المقاييس للجسم البشري، يمكن تسريع عملية الاكتشاف ذاتها، وفتح آفاق جديدة لعصر من الابتكارات في الرعاية الصحية، مع تقليل كلفة التجارب المخبرية وتوليد البيانات على نطاق واسع.