جامعة الإمارات تتصدر محليًا وتدخل الفئة 201-250 عالميًا في تصنيف “تايمز 2026”

الجامعة ضمن الفئة 201-250 عالميًا، مما يعكس مكانتها الأكاديمية والبحثية.

فريق التحرير
فريق التحرير
جامعة الإمارات الأولى محليا وضمن الفئة 201-250 عالميًا وفق تصنيف "تايمز 2026"

ملخص المقال

إنتاج AI

حققت جامعة الإمارات إنجازًا أكاديميًا بحصولها على المرتبة الأولى محليًا، ودخولها ضمن الفئة "201-250" عالميًا في تصنيف Times Higher Education 2026، مما يعكس مكانتها كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة.

النقاط الأساسية

  • جامعة الإمارات تتصدر الجامعات في الدولة في تصنيف Times Higher Education.
  • الجامعة ضمن الفئة 201-250 عالميًا، مما يعكس مكانتها الأكاديمية والبحثية.
  • الإنجاز ثمرة رؤية القيادة الرشيدة والتزام الجامعة بتطوير البحث العلمي.

حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا أكاديميًا جديدًا بحصولها على المرتبة الأولى على مستوى الدولة، ودخولها ضمن الفئة “201–250” عالميًا في تصنيف Times Higher Education World University Rankings 2026، متقاسمة المركز الأول محليًا مع جامعة خليفة وجامعة أبوظبي، ما يعكس مكانتها كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة عالمياً.

وأكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن هذا الإنجاز يعكس النهج المستدام الذي تتبناه الجامعة في تطوير بيئتها الأكاديمية والبحثية، ويجسّد رؤيتها كونها مركزًا علمياً يٌسهم في بناء مجتمع المعرفة.

وقال معاليه إن تقدم جامعة الإمارات في التصنيفات العالمية للجامعات، إنما هو ثمرة التزامها برؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت التعليم والبحث العلمي ركيزةً لتطور الدولة وازدهارها مشيرا إلى أن الجامعة عملت خلال السنوات الماضية على بناء منظومة أكاديمية متكاملة تُحفّز على الابتكار وتُخرّج كفاءات وطنية قادرة على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة، وتنتج بحوثًا علمية ذات أثر عالمي تٌسهم في إيجاد حلول للتحديات المستقبلية.

وأضاف معاليه أن هذا التقدم في تصنيف تايمز للتعليم العالي يؤكد الدور المحوري لجامعة الإمارات في تعزيز مكانة الدولة على الخريطة الأكاديمية العالمية، ويُجسد ثمرة التعاون بين كوادرها الأكاديمية والبحثية وطلبتها وشركائها من المؤسسات الوطنية والدولية.

ويُعد تصنيف تايمز للتعليم العالي “THE” من أبرز التصنيفات الجامعية العالمية، إذ يعتمد على مجموعة من المعايير الدقيقة التي تشمل جودة التعليم من حيث بيئة التعلم ومستوى أعضاء هيئة التدريس، وجودة البحث العلمي من حيث حجم الأبحاث المنشورة وتأثيرها وعدد الاستشهادات بها، إضافةً إلى الابتكار ونقل المعرفة عبر التعاون مع القطاعات الصناعية وتوظيف نتائج البحث، والسمعة الدولية التي تُقاس بتنوع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وشراكات التعاون البحثي، إلى جانب بيئة البحث والتمويل التي تعكس مستوى الدعم المقدم للباحثين والبنية التحتية البحثية في الجامعة.

Advertisement