احتجاجات جيل “زد” في نيبال تسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل

المتظاهرون طالبوا برفع الحظر ومكافحة الفساد، والحكومة أقالت وزير الداخلية.

فريق التحرير
فريق التحرير
احتجاجات جيل "زد" في نيبال تسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل
من الاحتجاجات في نيبال (بي بي سي)

ملخص المقال

إنتاج AI

قُتل 17 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 140 في كاتماندو، نيبال، خلال احتجاجات ضد حجب الحكومة لمواقع التواصل الاجتماعي وتفشي الفساد. المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب، طالبوا برفع الحظر ومكافحة الفساد، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة.

النقاط الأساسية

  • مقتل 17 شخصًا وإصابة أكثر من 140 في احتجاجات بكاتماندو ضد حجب مواقع التواصل.
  • الاحتجاجات اندلعت بسبب حظر الحكومة 26 منصة تواصل اجتماعي عالمية.
  • المتظاهرون طالبوا برفع الحظر ومكافحة الفساد، والحكومة أقالت وزير الداخلية.

قُتل ما لا يقل عن 17 شخصاً وأصيب أكثر من 140 آخرين في كاتماندو عاصمة نيبال، وذلك خلال احتجاجات ضخمة قادها جيل الشباب (جيل زد) ضد قرار الحكومة بحجب مواقع التواصل الاجتماعي واحتجاجاً على تفشي الفساد.

تفاصيل ما حدث

  • انطلقت الاحتجاجات في الرابع من سبتمبر 2025 مع بدء تنفيذ الحكومة قرار حظر 26 منصة تواصل اجتماعي عالمية، بينها فيسبوك، إكس (تويتر سابقاً)، يوتيوب، لينكدإن، ريديت، وسيجنال، بحجة أن هذه المنصات لم تسجل رسمياً أو تخضع للضوابط المحلية.
  • تصاعد الغضب الشعبي بسبب قرار الحجب وتفاقم الغلاء والفساد المستشري، فنزل عشرات الآلاف من الشبان والشابات إلى الشوارع، متجهين نحو البرلمان وهم يرددون شعارات ضد الفساد ومطالبين برفع الحظر الفوري.
  • حاول المتظاهرون اقتحام مبنى البرلمان وتجاوزوا الأسلاك الشائكة؛ ردت الشرطة باستخدام الغاز وخراطيم المياه ثم أطلقت النار الحية ما أدى إلى سقوط العدد الأكبر من الضحايا.

أصداء وقرارات حكومية

  • أعلنت الحكومة حظر التجول حول مواقع رسمية، كما أقالت وزير الداخلية راميش ليخاك بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء.
  • تم التأكيد من الحكومة أن الحظر سيُرفع فور تسجيل المنصات رسمياً، ونفت أي محاولة لقمع حرية الرأي، فيما اعتبر المحتجون القرار امتداداً لممارسات استبدادية هدفها تكميم المعارضة.

الدوافع ومطالب المحتجين

Advertisement
  • رفع الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي.
  • مكافحة الفساد وتحسين الممارسات الحكومية وضمان الحريات.
  • لاقت الاحتجاجات تعاطفاً داخلياً وخارجياً كونها الأكبر منذ سنوات في نيبال.