أسطول المساعدات لغزة يبحر من تونس

يضم الأسطول وفوداً من 47 دولة ويهدف لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة.

فريق التحرير
فريق التحرير
أسطول المساعدات لغزة يبحر من تونس

ملخص المقال

إنتاج AI

انطلق "أسطول الصمود العالمي" من تونس متجهاً إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال مساعدات إنسانية. يضم الأسطول وفوداً من 47 دولة، وقد واجه عراقيل وهجمات، لكنه حظي بدعم شعبي ورسمي واسع في تونس.

النقاط الأساسية

  • انطلاق أسطول مساعدات دولي من تونس إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.
  • يضم الأسطول وفوداً من 47 دولة ويهدف لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة.
  • واجه الأسطول هجمات بطائرات مسيرة، والسلطات التونسية تحقق في الأمر.

انطلق صباح الإثنين 15 سبتمبر 2025، أسطولُ مساعدات دولية نحو قطاع غزة من موانئ تونسية عدة، في أكبر تحرك شعبي ودولي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أشهر.

غادرت نحو عشرين سفينة وقارباً من موانئ قمرت وبنزرت وسيدي بوسعيد شمالي تونس، ضمن “أسطول الصمود العالمي” الذي يضم وفوداً من 47 دولة عربية وغربية، بينهم ناشطون ونواب ومسؤولون حقوقيون. ووصلت سفن أخرى ضمن القافلة من إسبانيا وإيطاليا إلى تونس بعد توقف بمحطات بحرية متفرقة، وتجمعت جميعها استعداداً للإبحار الجماعي صوب غزة.

يهدف الأسطول إلى كسر الحصار وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة، إضافة إلى توجيه رسالة تضامن عالمية بأن “العالم لم ينسَ الفلسطينيين”، كما صرحت بذلك الناشطة السويدية غريتا تونبرغ في ميناء بنزرت قبل الانطلاق. وأكد منظمو القافلة أنهم واجهوا خلال الأيام الماضية عدة عراقيل أبرزها هجمات بطائرات مسيرة استهدفت سفن الأسطول مرتين، ما دفع السلطات التونسية لفتح تحقيق رسمي واعتبار الهجمات المدبّرة محاولة لإجهاض جهود التضامن.

حظي التحرك بدعم شعبي ورسمي واسع في تونس، إذ شهدت الموانئ تجمعات ضخمة لمواطنين ونشطاء عبّروا عن تضامنهم الكامل مع غزة، فيما أكدت السلطات أنها رافقت الأسطول إنسانياً وأمنياً حتى لحظة الإبحار، محذرة من أي تدخل أو اعتداء على السفن المشاركة. كما عبر البرلمان التونسي ووجهات حكومية عن دعمهم الكامل لحق الفلسطينيين في المساعدات الإنسانية، وأهمية وصولها عبر ممر آمن.