الشيباني يوقع قرار بعودة 19 دبلوماسيا منشقا عن نظام الأسد إلى عملهم

قرار بإعادة 19 دبلوماسياً منشقاً إلى العمل في وزارة الخارجية السورية والسفارات.

فريق التحرير
فريق التحرير
الشيباني يوقع قرار بعودة 19 دبلوماسيا منشقا عن نظام الأسد إلى عملهم

ملخص المقال

إنتاج AI

أصدر وزير الخارجية السوري قراراً بعودة 19 دبلوماسياً منشقاً إلى العمل في دمشق وسفارات العالم، كجزء من إعادة هيكلة البعثات الدبلوماسية ودمجهم في السلك الدبلوماسي الجديد بعد سقوط النظام السابق، تلبيةً لمطالب شعبية ومسؤولين للاستفادة من خبراتهم.

النقاط الأساسية

  • قرار بإعادة 19 دبلوماسياً منشقاً إلى العمل في وزارة الخارجية السورية والسفارات.
  • العودة تأتي ضمن خطة لإعادة هيكلة البعثات الدبلوماسية ودمج الخبرات بعد سقوط النظام السابق.
  • الهدف هو الاستفادة من خبراتهم في ظل إعادة فتح السفارات وتوسيع الخدمات القنصلية.

أصدر وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية، أسعد الشيباني، قراراً رسمياً بعودة 19 دبلوماسياً سورياً كانوا قد انشقوا عن نظام بشار الأسد، إلى عملهم في الإدارة المركزية بدمشق والسفارات السورية حول العالم، مع بداية عملية إعادة هيكلة للبعثات الدبلوماسية في الخارج.

وتضمن القرار، وفق وزارة الخارجية السورية، عودة دبلوماسيين من سفارات سوريا في بيروت والرياض وبرلين وإسطنبول، إضافة إلى البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بعد دراسة ملفاتهم وتحديث بياناتهم بالتعاون مع الجهات المختصة في الوزارة. ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة حكومية شاملة تهدف إلى لمّ شمل الدبلوماسيين أصحاب الانشقاقات في السنوات الماضية، ودمجهم في هيكل السلك الدبلوماسي الجديد الذي يواكب مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق.

وجاءت دعوة وزارة الخارجية للمبادرين إلى العودة نتيجة لمطالب متصاعدة من قطاعات شعبية ومسؤولين عن ضرورة الاستفادة من خبرات هؤلاء الدبلوماسيين، خاصة في ظل إعادة فتح سفارات سورية لدى ثماني دول بينها السعودية والإمارات وقطر ومصر والعراق، ودعوة دول أخرى مثل تركيا لاستئناف العلاقات مع دمشق. كما أكد مسؤول في الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية، في تصريح لموقع “الجزيرة نت”، أن القرار يرافقه توسيع خدمات الجوازات والمعاملات القنصلية، لا سيما في المدن ذات التجمعات السورية الكبيرة مثل بيروت وبرلين وإسطنبول، بهدف تلبية احتياجات المواطنين العائدين والحد من مشاكل الإقامة والسفر.

وتعد خطوة إعادة الدبلوماسيين المنشقين جزءاً من سياسة تطبيع دبلوماسي موسعة ضمن استراتيجية الحكومة الانتقالية، التي أكدت حرصها على توثيق تجارب المنشقين وتفعيل دورهم في بناء سوريا الجديدة، بما ينسجم مع أهمية المصالحة الوطنية وتنسيق الجهود لإعادة الاستقرار للبلاد.