ريف القنيطرة يشهد توغلاً إسرائيلياً جديداً جنوب سوريا

توغلات إسرائيلية متكررة في ريف القنيطرة شملت بلدات عدة وعمليات تمشيط واسعة.

فريق التحرير
فريق التحرير
ريف القنيطرة يشهد توغلاً إسرائيلياً جديداً جنوب سوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

شهد ريف القنيطرة توغلات عسكرية إسرائيلية متكررة في عدة بلدات، شملت عمليات تمشيط وحفر وتجريف للأراضي الزراعية، بالإضافة إلى احتجاز مدنيين واعتقال شبان، مما أثار قلق السكان من تهجير قسري وتوسيع المنطقة العازلة.

النقاط الأساسية

  • توغلات إسرائيلية متكررة في ريف القنيطرة شملت بلدات عدة وعمليات تمشيط واسعة.
  • اعتقلت القوات الإسرائيلية مدنيين، بينهم أربعة شبان، خلال الاقتحامات في المنطقة.
  • تحركات إسرائيلية تثير قلق السكان من تهجير قسري وتوسيع المنطقة العسكرية.

شهد ريف القنيطرة في الجنوب السوري، خلال الساعات الأخيرة، توغلات عسكرية متكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، تركزت بشكل خاص في بلدات كودنة، جباتا الخشب، أوفانيا، خان أرنبة، وقرية المعلقة. ونفذت قوات إسرائيلية مدعومة بآليات وجرافات عمليات تمشيط واسعة، بما شمل أعمال حفر وتجريف للأراضي الزراعية بمنطقة تل الأحمر الشرقي، ورفع سواتر ترابية، إضافة إلى إقامة نقاط تفتيش مؤقتة ونشر دوريات على الطرق الحيوية.

وأكدت مصادر ميدانية من المرصد السوري ووسائل إعلام محلية أن الجيش الإسرائيلي احتجز عدداً من المدنيين خلال عمليات الاقتحام واعتقل على الأقل أربعة شبان من خان أرنبة وجباتا الخشب وأوفانيا، قبل أن ينسحب بعد ساعات من التوغل. كما رافق الحملة العسكرية تحليق مكثف للطائرات المسيّرة على علو منخفض بهدف مراقبة التحركات الأرضية.

أثارت التحركات الإسرائيلية حالة من القلق لدى السكان في محيط تل الأحمر الشرقي، من احتمالات فرض إجراءات تهجير قسري جديدة أو توسيع المنطقة العسكرية العازلة، خاصة مع تصاعد الأحاديث عن حفر أنفاق وتثبيت مواقع عسكرية إسرائيلية إضافية تهدف لفرض السيطرة على مناطق حيوية قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.