طرد برلمانية خلال نقاش حول الاعتراف بفلسطين في نيوزيلندا

أُمرت النائبة في البرلمان النيوزيلندي كلوي سواربريك، بمغادرة قاعة البرلمان

فريق التحرير
فريق التحرير
طرد برلمانية خلال نقاش حول القضية الفلسطينية في نيوزيلندا

ملخص المقال

إنتاج AI

طُلب من النائبة النيوزيلندية كلوي سواربريك مغادرة البرلمان بسبب انتقادها لمراجعة الحكومة موقفها من الاعتراف بفلسطين، معتبرةً نيوزيلندا متخلفة عن دول أخرى ودعت لدعم مشروع قانون لمعاقبة إسرائيل.

النقاط الأساسية

  • أُمرت النائبة سواربريك بمغادرة البرلمان النيوزيلندي بسبب نقاش حول الاعتراف بفلسطين.
  • الحكومة تراجع موقفها بشأن الاعتراف بفلسطين، ما أثار انتقادات من سواربريك.
  • سواربريك دعت لدعم قانون لمعاقبة إسرائيل، لكن طُردت لرفضها الاعتذار عن تصريحاتها.

أُمرت النائبة في البرلمان النيوزيلندي كلوي سواربريك، اليوم الثلاثاء، بمغادرة قاعة البرلمان خلال نقاش محتدم حول موقف الحكومة من الاعتراف بدولة فلسطينية.

وجاء النقاش الطارئ بعدما أعلنت حكومة يمين الوسط، أمس الاثنين، أنها تراجع موقفها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكانت أستراليا قد انضمت، أمس، إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وقالت سواربريك، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، إن نيوزيلندا “تتخلف عن غيرها” و”تخرج عن المألوف”، وإن عدم اتخاذ قرار يعد “أمراً مروعاً”، داعية بعض أعضاء الحكومة إلى دعم مشروع قانون “لمعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها”.

ويحظى مشروع القانون، الذي اقترحه حزبها في مارس الماضي، بدعم جميع أحزاب المعارضة. وأضافت سواربريك: “إذا وجدنا ستة من بين 68 نائباً يمثلون الحكومة يتمتعون بالشجاعة، يمكننا الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ”.

وقال رئيس مجلس النواب، جيري براونلي، إن تصريحاتها “غير مقبولة على الإطلاق”، وطالبها بسحبها وتقديم اعتذار، وعندما رفضت، طُلب منها مغادرة القاعة.

Advertisement