اعترضت البحرية الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة آخر سفينة ضمن أسطول المساعدات المعروف باسم “أسطول الصمود العالمي” والمتجه إلى قطاع غزة، حيث أكدت هيئة البث الإسرائيلية سيطرة سلاح البحرية بشكل كامل على السفينة “مارينيت” والتي كانت آخر سفينة متبقية في القافلة بعد اعتراض أكثر من أربعين سفينة خلال الأيام الماضية.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن عملية الاعتراض تمت في المياه الدولية، وتم اقتياد طاقم السفينة ومجموعة النشطاء على متنها إلى ميناء أسدود للتحقيق، تمهيداً لترحيلهم إلى بلدانهم، ما يرفع عدد المحتجزين من النشطاء الأجانب والفلسطينيين إلى أكثر من 400 شخص منذ بدء عملية التصدي للأسطول.
وكان أسطول الصمود قد انطلق من سواحل إسبانيا نهاية أغسطس الماضي، محملاً بأكثر من 45 سفينة تقل مئات النشطاء من نحو أربعين دولة مختلفة بينهم نواب وسياسيون من أوروبا، إضافة إلى نشطاء حقوقيين، وناشطين بارزين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ وحفيد نيلسون مانديلا وعدد من الصحفيين والأطباء. وتهدف القافلة البحرية إلى إدخال مواد غذائية وطبية للأطفال والمدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، في خطوة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 عاماً.
وأكد منظمو الأسطول أن غالبية النشطاء الذين تم اعتراضهم أعلنوا بدء إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقالهم، احتجاجاً على اعتراض إسرائيل للسفن التي كانت تحمل طابعاً سلمياً إنسانياً. في المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “نجاح للبحرية الإسرائيلية وإحباط لمحاولات نزع الشرعية عن إسرائيل”.
لاقى اعتراض الأسطول موجة إدانات وانتقادات دولية واسعة من حكومات ومنظمات حقوقية، وسط استمرار خروج مظاهرات واحتجاجات في العواصم الأوروبية والعالمية لمطالبة إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات ووقف سياسة الحصار.أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن سلاح البحرية الإسرائيلي اعترض آخر سفينة من أسطول المساعدات المعروف باسم “أسطول الصمود العالمي” والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، حيث تمت السيطرة الكاملة على السفينة “مارينيت” في عرض البحر.
