شركة ستاجويل تواجه أزمة بعد تسريب وثائق حملة لصالح إسرائيل

كشفت وثائق مسربة أن شركة ستاجويل الأمريكية طورت حملة علاقات عامة لصالح وزارة الخارجية الإسرائيلية لتحسين صورتها في الغرب.

فريق التحرير
فريق التحرير
إسرائيل

ملخص المقال

إنتاج AI

كشفت وثائق مسربة عن حملة علاقات عامة طورتها شركة ستاجويل لتحسين صورة إسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الصراع في غزة. شمل المشروع استطلاعات رأي في 13 دولة وكشف عن مواقف أوروبية سلبية تجاه إسرائيل.

النقاط الأساسية

  • شركة ستاجويل طورت حملة علاقات عامة لتحسين صورة إسرائيل بأمريكا وأوروبا.
  • استطلاعات رأي شملت 13 ألف شخص كشفت عن مواقف أوروبية سلبية تجاه إسرائيل.

كشفت وثائق مسربة أن شركة ستاجويل الأمريكية طورت حملة علاقات عامة لصالح وزارة الخارجية الإسرائيلية، بهدف تحسين صورة البلاد في الولايات المتحدة وأوروبا وسط الصراع في غزة.

تفاصيل المشروع البحثي

ووفقًا لوثائق مسربة نشرها موقع “دروب سايت” الإخباري أن المشروع الذي قاده مارك بين، الرئيس التنفيذي لشركة ستاجويل، شمل استطلاعات رأي ومجموعات نقاش مع أكثر من 13 ألف شخص في 13 دولة. بينت النتائج أن المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل أسوأ من الولايات المتحدة، خاصة في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا، حيث أيدت الغالبية الفلسطينيين رغم معارضتهم لحماس وإيران.

رد الشركة والتوترات الداخلية

أصدرت الشركة بياناً أكدت فيه أن العمل جرى من خلال “فريق صغير”، مشددة على استقلالية وكالاتها. لكن التسريب أثار استياءً واسعاً بين الموظفين. المستشارة الاستراتيجية زوي سكامان دعت عبر “لينكد إن” المواهب إلى الانسحاب، وتواصل معها أكثر من 70 موظفاً أعلنوا نيتهم ترك وظائفهم احتجاجاً.

إلغاء الفعاليات لأسباب أمنية

Advertisement

بسبب الجدل المتصاعد، ألغت ستاجويل فعاليتها السنوية “مهرجان ستاجويل” في لندن. وأوضح جيمس تاونسند، المدير الإقليمي للشركة، أن سلامة الموظفين والضيوف كانت السبب الأساسي للإلغاء.

خلفية مارك بين وعلاقاته

لمارك بين تاريخ طويل من العمل مع إسرائيل منذ الثمانينيات، إلى جانب تبرعات بارزة لصالح “أيباك”. كما عمل سابقاً مع الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.