أعلنت إسرائيل رسميًا السماح بتنفيذ عمليات إسقاط مساعدات على غزة من الجو، في ظل تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
تفاصيل قرار إسقاط مساعدات على غزة
أكّدت مصادر عسكرية أن الحكومة الإسرائيلية قررت فتح المجال لإسقاط مساعدات إنسانية على غزة من الجو.
جاء القرار بعد مشاورات سياسية وأمنية مكثفة، شاركت فيها قيادات عليا من الجيش والحكومة.
سُمح لدول أجنبية، من بينها الأردن والإمارات، بالمشاركة في العمليات بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية.
أسباب السماح بـإسقاط مساعدات على غزة
يأتي هذا القرار في ظل تعثر إدخال المساعدات عبر المعابر البرية بفعل القيود اللوجستية المفروضة على غزة.
آلاف الشاحنات لا تزال عالقة، ما دفع الجهات المعنية للجوء إلى الإسقاط الجوي كخيار بديل ومؤقت.
من المتوقع انطلاق أولى عمليات الإسقاط خلال اليومين القادمين، تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة
تشير التقارير الصحية إلى وفاة تسعة فلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأخيرة.
ارتفعت حصيلة ضحايا المجاعة في غزة إلى 122 شخصًا منذ بداية الحرب، بينهم أطفال ونساء.
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من سوء التغذية الحاد الذي يصيب ربع الأطفال والنساء الحوامل في القطاع.
المخاوف الدولية بشأن إسقاط مساعدات على غزة
وصفت الأمم المتحدة ووكالة أونروا عمليات الإسقاط بأنها حلول اضطرارية غير كافية.
أكدتا أن تدفق المساعدات برًا يبقى الأكثر فاعلية لتحقيق استجابة إنسانية شاملة.
أوضح الجيش الإسرائيلي أن الهدف من الإسقاط هو الوصول للمناطق المعزولة التي يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.
آلية تنفيذ إسقاط مساعدات على غزة
ستُنفذ العمليات تحت مراقبة دولية لضمان وصول الغذاء والدواء إلى الفئات الأكثر تضررًا.
يشمل التنسيق جهات إنسانية لضبط الأولويات وتحديد المناطق التي تستوجب التدخل الفوري.
تعكس الخطوة حجم الضغط الدولي لمعالجة الأزمة، رغم استمرار القيود المفروضة على المعابر البرية.