الحكومة المجرية: الإعفاء الأمريكي من العقوبات على الطاقة الروسية مستمر بلا فترة زمنية محددة

المجر تحصل على إعفاء من العقوبات الأمريكية لاستيراد الطاقة الروسية، رغم تأكيد البيت الأبيض أن الإعفاء لعام واحد فقط.

فريق التحرير
فريق التحرير
إعفاء المجر

ملخص المقال

إنتاج AI

حصلت المجر على إعفاء من العقوبات الأمريكية على النفط والغاز الروسي، لكن مدة الإعفاء تثير جدلاً، حيث تزعم المجر أنه لأجل غير مسمى بينما يؤكد البيت الأبيض أنه لعام واحد فقط. يأتي ذلك في ظل سعي المجر لتنويع مصادر الطاقة وسط ضغوط داخلية وخارجية.

النقاط الأساسية

  • المجر تحصل على إعفاء من العقوبات الأمريكية على النفط والغاز الروسي.
  • مسؤول بالبيت الأبيض: الإعفاء لمدة عام واحد فقط، خلافًا لتصريحات المجر.
  • أوربان التقى ترامب وسط ضغوط داخلية وخارجية بشأن الطاقة الروسية.

أعلنت المجر أمس السبت أنها حصلت على إعفاء لأجل غير مسمى من العقوبات الأمريكية على روسيا، مما يسمح لها باستيراد النفط والغاز من موسكو. ومع ذلك، أكد مسؤول بالبيت الأبيض أن الإعفاء يغطي عام واحد فقط، ما يثير جدلاً حول تفسير المدة.

تفاصيل الإعفاء ولقاء أوربان مع ترامب

فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي عقوبات على شركتي النفط الروسيتين لوك أويل وروسنفت، مع تهديد بفرض عقوبات إضافية على أي كيان يشتري الخام من هاتين الشركتين. وفي خطوة للضغط على الولايات المتحدة، اجتمع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مع ترامب في البيت الأبيض يوم الجمعة.

يواجه أوربان، الذي يتولى السلطة منذ 15 عاماً، انتخابات العام المقبل، وتعتبر مسألة استيراد الطاقة الروسية حاسمة في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية. وأوضح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو عبر فيسبوك أن رئيس الوزراء تفاهم مع الرئيس الأمريكي على حصول المجر على إعفاء من العقوبات.

ردود متباينة بشأن مدة الإعفاء

أكد سيارتو أن “لا توجد عقوبات على شحنات النفط والغاز إلى المجر لفترة غير محددة”. لكن مسؤولاً في البيت الأبيض أعاد التأكيد في رسالة بالبريد الإلكتروني أن الإعفاء محدد لعام واحد فقط، ما يوضح وجود اختلاف في التفسير بين الجانبين.

Advertisement

وأشار مسؤول البيت الأبيض إلى أن المجر ستعمل على تنويع مصادر الطاقة، والتزمت بشراء شحنات من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي بعقود تبلغ قيمتها نحو 600 مليون دولار. وعلى الرغم من هذه الخطوة، تظل المجر تعتمد بشكل كبير على الطاقة الروسية منذ بداية الصراع في أوكرانيا عام 2022، وهو ما أثار انتقادات من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

ويأتي هذا التطور في وقت حساس سياسياً للمجر، حيث يراقب المحللون تأثير الاعتماد على الطاقة الروسية على نتائج الانتخابات المقبلة، بينما تواصل الدول الغربية مناقشة سبل تقليل الاعتماد على النفط والغاز الروسي ضمن سياسات العقوبات، وذلك وفقًا لرويترز.