اجتماع لعشرات الوزراء في الأمم المتحدة في مؤتمر بشأن إسرائيل والفلسطينيين

الولايات المتحدة وإسرائيل أعلنتا مقاطعتهما للمؤتمر.

فريق التحرير
فريق التحرير
اجتماع لعشرات الوزراء في الأمم المتحدة في مؤتمر بشأن إسرائيل والفلسطينيين

ملخص المقال

إنتاج AI

يجتمع وزراء بالأمم المتحدة لمؤتمر يهدف لدفع حل الدولتين، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تقاطعانه. المؤتمر، يسعى لوضع معايير لإقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.

النقاط الأساسية

  • يهدف المؤتمر بالأمم المتحدة إلى دفع حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
  • فرنسا تحث الدول على الاعتراف بفلسطين وتتوقع إدانة عربية لحماس.

يجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة يوم الاثنين لحضور مؤتمرٍ مُؤجَّلٍ يهدف إلى دفع الجهود نحو التوصل إلى حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل أعلنتا مقاطعتهما للمؤتمر.

يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريقٍ تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار في حديث لصحيفة “لا تريبيون ديمانش” نُشر يوم الأحد إنه سيستغل المؤتمر لحث دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأسبوع الماضي نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال بارو “سنُطلق نداء من نيويورك لحث الدول على الانضمام إلينا في مسار أكثر طموحا وحزما يصل إلى ذروته في 21 سبتمر” مضيفا أنه يتوقع أن تُصدر الدول العربية حينها إدانة صريحة لحماس وتطالب بنزع سلاحها.

يأتي المؤتمر في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب في قطاع غزة مستعرة منذ 22 شهرا بين إسرائيل و حماس. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، بعد هجوم نفذته حماس على جنوب إسرائيل.

Advertisement

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لن تحضر المؤتمر في الأمم المتحدة، واصفا إياه بأنه “هدية لحماس، التي تُواصل رفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدوء في غزة”.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن صوّتت ضد دعوة الجمعية العامة العام الماضي لعقد المؤتمر، وأنها “لن تدعم أي إجراءات تُقوّض آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع”.

من جهته قال جوناثان هارونوف المتحدث الدولي باسم بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل لن تشارك في المؤتمر “الذي لا يتناول أولا وبشكل عاجل مسألة إدانة حماس وإعادة جميع الرهائن المتبقين”.

وتؤيد الأمم المتحدة منذ فترة طويلة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 مع الدول العربية المجاورة.