أعلنت رئاسة مدغشقر اليوم الأحد عن محاولة “استيلاء غير قانوني وقسري على السلطة”، بعد انضمام جنود إلى حركة احتجاجية، في تصعيد جديد للأوضاع السياسية في البلاد ضمن احتجاجات مدغشقر 2025. وفقا لـ رويترز.
خلفية الاحتجاجات
بدأت الاحتجاجات في 25 سبتمبر، وشكلت تحديًا حقيقيًا لحكم الرئيس أندريه راجولينا منذ إعادة انتخابه في 2023. ودعت وحدة كابسات، وهي من قوات النخبة وساعدت الرئيس في انقلاب 2009، الجنود الآخرين إلى عصيان الأوامر ودعم المتظاهرين.
تصاعد التوتر السياسي
تأتي هذه الأحداث في ظل غموض حول مصادر التهديد، إذ لم تقدم رئاسة مدغشقر أي دليل على محاولة الاستيلاء على السلطة، بينما يستمر الشبان في تنظيم احتجاجات واسعة، ما يعكس حجم الأزمة السياسية الحالية في الدولة.