الأمن السوري يتحضر للدخول لمدينة السويداء وإعلان حظر تجول

القوات السورية تدخل مركز السويداء وتفرض حظر تجول بعد اشتباكات دامية

فريق التحرير
فريق التحرير
الأمن السوري يتحضر للدخول لمدينة السويداء وإعلان حظر تجول

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت الداخلية السورية عن دخول قواتها لمركز مدينة السويداء لتعزيز الأمن بعد أحداث عنيفة خلفت قتلى وجرحى، وفرض حظر تجول. بالتزامن، هاجم الجيش الإسرائيلي دبابات في ريف السويداء، بينما ذكرت سانا عن مقتل جنود سوريين خلال عمليات أمنية.

النقاط الأساسية

  • قوات الأمن السورية ستدخل السويداء لتعزيز الأمن بعد أحداث عنيفة.
  • فرض حظر تجول في السويداء من الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر.

قالت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمنية ستبدأ بدخول مركز مدينة السويداء بعد الأحداث العنيفة التي شهدتها المدينة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وصرّح العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، بأن هذا الإجراء يأتي “حرصاً على تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، وبعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة، ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز المدينة، وذلك لحماية المدنيين واستعادة الأمن”.

وأضاف الدالاتي: “نعلن عن فرض حظر تجول في شوارع المدينة اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر، حرصاً على سلامة أهلنا في المدينة”.

ودعت الوزارة في بيانها أهالي السويداء إلى الالتزام بالبقاء في المنازل، مشددة على ضرورة منع العصابات الخارجة عن القانون من استخدام المباني السكنية كمواقع لمواجهة قوات الدولة.

هجوم إسرائيلي على دبابات في السويداء

وفي سياق متصل، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، إن قوات الجيش هاجمت عدة دبابات في قرية سميع بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك عبر منشور على منصة إكس.

Advertisement

من جانبها، ذكرت وكالة سانا الرسمية أن عدداً من الجنود السوريين قُتلوا أثناء تنفيذهم عمليات أمنية لـ”وقف الاشتباكات وحماية الأهالي”، بعد استهدافهم من مجموعات وصفتها بـ”الخارجة عن القانون”.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما لا يقل عن أربعة من عناصر الجيش قُتلوا خلال الاشتباكات، بينما تحدثت تقارير عن حصيلة إجمالية تجاوزت الثلاثين قتيلاً ومائة جريح في الأيام الماضية.

خلفية الأحداث

بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن شرارة الاشتباكات اندلعت السبت الماضي، عقب اختطاف تاجر خضار درزي من قبل مسلحين من البدو أقاموا حواجز على طريق السويداء – دمشق، لتتطور الأمور إلى عمليات خطف متبادلة بين الجانبين.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان إنها بدأت، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحدات عسكرية متخصصة في المناطق المتأثرة، لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، وإنهاء الاشتباكات بشكل حاسم، مؤكدة التزامها بحماية المدنيين وفق القانون.

Advertisement