الإمارات وروسيا تناقشان سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية

استعرض الطرفان آفاق التعاون الإماراتي الروسي

فريق التحرير
فريق التحرير
الإمارات وروسيا تناقشان سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية

ملخص المقال

إنتاج AI

التقى الشيخ محمد بن زايد بالرئيس الروسي بوتين لبحث تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومناقشة قضايا إقليمية ودولية. أكد الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد، التجارة، والاستثمار، وأهمية السلام في الشرق الأوسط.

النقاط الأساسية

  • الشيخ محمد بن زايد وبوتين بحثا تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
  • التركيز على التعاون في الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، الفضاء والطاقة.
  • الإمارات تدعم السلام وتسعى لحلول سياسية للنزاعات إقليمياً ودولياً.

عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اجتماعاً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلاله سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة ملفات إقليمية ودولية تحظى باهتمام مشترك.

وجاء اللقاء في إطار زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة الإمارات إلى روسيا الاتحادية، حيث استضاف الكرملين جلسة محادثات يوم الخميس جمعت القائدين.

وخلال المحادثات، استعرض الطرفان آفاق التعاون الإماراتي الروسي، لا سيما في قطاعات الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والفضاء، والطاقة، وغيرها من المجالات المرتبطة بمسارات التنمية المستدامة، مع التأكيد على التزام الجانبين بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد بالعلاقات الإماراتية الروسية، واصفاً إياها بأنها ترتكز على الثقة والاحترام المتبادل، وتنبثق من تاريخ طويل من التعاون المشترك يمتد لأكثر من خمسين عاماً. وأكد التزام دولة الإمارات بتأسيس شراكات تنموية فعّالة وتوسيع التعاون الدولي لمواجهة تحديات العصر وتحقيق الرخاء العالمي.

كما ناقش القائدان عدداً من الملفات ذات الطابع الإقليمي والدولي، حيث جدد الشيخ محمد بن زايد التأكيد على سياسة دولة الإمارات الراسخة في دعم السلام والاستقرار دولياً، ودفع الحلول السياسية للنزاعات والصراعات في مختلف أنحاء العالم.

وتناول الجانبان أيضاً التحضيرات للقمة العربية الروسية المرتقبة في أكتوبر المقبل، والتي دعا إليها الرئيس بوتين لتعزيز العلاقات بين روسيا والعالم العربي.

Advertisement

وفي سياق الحديث عن قضايا الشرق الأوسط، شدد الزعيمان على أهمية العمل المشترك لإيجاد مسار حقيقي للسلام العادل والشامل، يرتكز على حل الدولتين ويكفل الأمن والاستقرار للجميع.

وفي الجانب الإنساني، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن شكره للرئيس الروسي لتعاونه في إنجاح جهود الوساطة التي تقودها الإمارات بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي شملت حتى الآن أكثر من أربعة آلاف أسير، مؤكداً استعداد الإمارات لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال.

ومن جانبه، رحب الرئيس الروسي بالشيخ محمد بن زايد وأثنى على الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات في إنجاح عمليات تبادل الأسرى، مشيراً إلى حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والاستثمار.

وأقام الرئيس بوتين مأدبة غداء تكريمية لرئيس دولة الإمارات والوفد المرافق له، عقب مراسم استقبال رسمية في الكرملين شملت عزف النشيد الوطني للبلدين وتبادل التحايا مع كبار الحضور.

وشهدت الزيارة أيضاً توقيع “اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمار” بين الإمارات وروسيا، حيث وقعها عن الجانب الإماراتي وزير التجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وعن الجانب الروسي وزير التنمية الاقتصادية، ماكسيم ريشيتنيكوف.