أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيزور البيت الأبيض في 18 نوفمبر في زيارة عمل رسمية، يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن زيارة ولي العهد السعودي.
الهدف من الزيارة
تأتي زيارة ولي العهد السعودي في وقت يسعى فيه ترامب لحث السعودية على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، التي توصل إليها مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
تردد السعودية في الانضمام
يتردد السعوديون في الانضمام إلى الاتفاقيات مع غياب أي خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية. وقال ترامب في مقابلة مع برنامج (60 دقيقة) إنه يعتقد أن السعوديين سينضمون في النهاية.
مناقشات الاتفاقية الدفاعية
قد يناقش ترامب وولي العهد أيضًا زيارة ولي العهد السعودي اتفاقية دفاع أمريكية سعودية. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن هناك آمالًا في توقيع الاتفاقية خلال الزيارة.
تفاصيل الضمانات والأسلحة
قال مسؤول كبير في إدارة ترامب إن هناك مناقشات جارية حول توقيع شيء ما عند وصول ولي العهد، لكن التفاصيل تتغير باستمرار.
العلاقات الدفاعية بين البلدين
تعد المملكة من أكبر مشتري الأسلحة الأمريكية، وحافظت الدولتان على علاقات قوية لعقود، بموجب اتفاقية تورد النفط مقابل الأمن. خلال زيارة ترامب إلى الرياض، وافقت الولايات المتحدة على بيع السعودية حزمة أسلحة تُقارب قيمتها 142 مليار دولار.




