دعا أكثر من 12 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع الزخم الدولي المتزايد نحو تحقيق هذا الهدف السياسي والدبلوماسي وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.
مطالب أمريكية تتقاطع مع الاعتراف بدولة فلسطين
يقود هذه المبادرة النائب الديمقراطي روهيت خانا من ولاية كاليفورنيا، الذي أكد أن الاعتراف بدولة فلسطين “فكرة قد حان وقتها”. تأتي هذه الخطوة تزامناً مع توجه عدد من الحلفاء الغربيين، مثل فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
الجهود الدولية نحو الاعتراف بدولة فلسطين
تُعزّز الدعوات للاعتراف بدولة فلسطين في ظل استمرار الحرب في غزة، التي بدأت في أكتوبر 2023. وفي هذا السياق، أصدرت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداءً جماعياً يدعو للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، إضافة إلى مطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
نُشر هذا النداء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية، ليُبرز توافقاً دبلوماسياً نادراً بين عدد من الحلفاء الغربيين حول هذا الملف. ويتزامن هذا التحرك مع غياب الولايات المتحدة عن “مؤتمر حل الدولتين”، الذي عُقد في نيويورك على مدار يومين، برعاية فرنسية وسعودية، وبمشاركة دولية واسعة رفيعة المستوى.
- روهيت خانا يقود جهود الضغط على إدارة ترامب للاعتراف بفلسطين.
- فرنسا وبريطانيا وكندا تخطط للاعتراف بفلسطين في سبتمبر.
- نداء مشترك من 15 دولة يدعو لإنهاء الحرب والاعتراف بدولة فلسطين.
تطور الموقف البريطاني وغياب أمريكي ملحوظ
قال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي إن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين خلال سبتمبر إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء “الوضع المروع” في غزة. ويُنظر إلى هذا التصريح بوصفه ضغطاً دبلوماسياً إضافياً لدفع مسار حل الدولتين نحو الأمام.
في المقابل، غابت الإدارة الأمريكية عن المؤتمر الدولي، مما أثار تساؤلات حول موقف واشنطن من هذا الحراك. ومع ذلك، يُشكل تحرك النواب الديمقراطيين خطوة لافتة نحو تغيير محتمل في الموقف الرسمي.
تُمثل هذه التطورات مؤشراً قوياً على تحوّل المزاج الدولي تجاه القضية الفلسطينية، مع تزايد الدعوات إلى الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة نحو تسوية شاملة للصراع.