الجيش الأوكراني ينفي تقدم روسي على خط المواجهة

نفت القوات المسلحة الأوكرانية صحة ما تداولته تقارير بشأن حدوث اختراق روسي

فريق التحرير
فريق التحرير
أوكرانيا تنفي حدوث اختراق روسي لخط المواجهة قرب بوكروفسك

ملخص المقال

إنتاج AI

نفت القوات الأوكرانية تقارير عن اختراق روسي لخطوط الدفاع قرب بوكروفسك ودوبروبييا، مؤكدة استمرار التصدي لمحاولات التطويق. وأفادت مصادر بتقدم روسي محدود، بينما صرح زيلينسكي بأن روسيا تستعد لهجمات جديدة.

النقاط الأساسية

  • الجيش الأوكراني ينفي اختراق روسي للدفاعات قرب بوكروفسك ودبروبييا.
  • المعارك شرسة، وروسيا تتقدم 10 كلم شمال شرق بوكروفسك.
  • زيلينسكي يؤكد أن روسيا تستعد لهجمات جديدة، وبوكروفسك أولوية.

نفت القوات المسلحة الأوكرانية صحة ما تداولته تقارير بشأن حدوث اختراق روسي لخطوط الدفاع قرب مدينتي بوكروفسك ودوبروبييا الواقعتين في شرق البلاد، مؤكدة استمرار جهودها في التصدي لمحاولات تطويقهما.

وفي بيان صادر مساء الاثنين عبر منصة “تلغرام”، أوضحت مجموعة قوات دنيبرو البرية، المسؤولة عن تأمين المنطقة، أن “تسلل بعض الوحدات الروسية لا يعني بالضرورة السيطرة على أراضٍ جديدة”. وأضافت أن المعارك في تلك الجبهة تعتبر من أعنف المواجهات مقارنة بالمناطق الأخرى على امتداد خط القتال، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال بالغ الصعوبة.

من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية أوكرانية بتقدم القوات الروسية لمسافة تجاوزت 10 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة بوكروفسك، الواقعة في مقاطعة دونيتسك، مع تسجيل توغل لبعض المجموعات الصغيرة من الجنود الروس داخل المدينة ذاتها.

وفي تعليق له يوم الثلاثاء، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن روسيا لا تسعى لإنهاء الحرب، بل تواصل استعداداتها لشن هجمات جديدة، وذلك قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب.

وكان زيلينسكي قد صرّح في وقت سابق، تحديداً بتاريخ 26 يوليو، أن القوات الأوكرانية تخوض معارك شرسة في محيط مدينة بوكروفسك، التي تمثل مركزاً لوجستياً مهماً، مشيراً إلى أن روسيا تُعلن بصورة شبه يومية سيطرتها على بلدات مجاورة.

وفي اجتماع عسكري رفيع المستوى، أفاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكسندر سيرسكي، بأن منطقة بوكروفسك تمثل محور التركيز في العمليات العسكرية الجارية، وهو ما أكده الرئيس الأوكراني، قائلاً إن “جميع الجبهات تتم مراقبتها، إلا أن بوكروفسك تحظى بالأولوية القصوى”.

Advertisement