الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض قبل وقت قصير طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن

يأتي الاعتراض في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل.

فريق التحرير
فريق التحرير
الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض قبل وقت قصير طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن

ملخص المقال

إنتاج AI

اعترض الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن دون تفعيل صفارات الإنذار، في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين الطرفين. يأتي ذلك بعد اختراق مسيّرة حوثية للدفاعات الجوية الإسرائيلية وإصابة مطار رامون، ورد إسرائيل بغارات على مواقع في صنعاء والجوف.

النقاط الأساسية

  • اعترض الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن دون تفعيل صفارات الإنذار.
  • يأتي الاعتراض في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل.
  • إسرائيل ردت بغارات جوية على صنعاء والجوف، والحوثيون يهددون بتصعيد العمليات.

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن قبل وقت قصير، وذلك دون تفعيل صفارات الإنذار، في إطار تصاعد الهجمات المتبادلة بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

أكد بيان الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نجح في اعتراض الطائرة المسيّرة الحوثية قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، مضيفاً أنه لم يتم تفعيل الإنذارات “وفقاً للسياسة المتبعة”. يأتي هذا الاعتراض في إطار سلسلة العمليات المستمرة من قبل جماعة الحوثي اليمنية ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تؤكد الجماعة أن هجماتها تهدف لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.

شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً ملحوظاً في المواجهة بين الطرفين، حيث نجحت طائرة مسيّرة حوثية يوم الأحد في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإصابة صالة الوصول في مطار رامون قرب إيلات، ما أدى إلى إصابة شخص واحد وإغلاق المطار مؤقتاً. كما اعترضت إسرائيل عدة مسيّرات أخرى خلال الأسبوع الجاري، بينها ثلاث طائرات مسيّرة يوم الاثنين الماضي، اثنتان منها قبل دخولهما المجال الجوي الإسرائيلي.

ردت إسرائيل على الهجمات الحوثية بشن موجة من الغارات الجوية على مواقع في صنعاء ومحافظة الجوف، استهدفت معسكرات عسكرية ومقر الإعلام الحربي للحوثيين وموقع تخزين وقود، في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “أطول طلعة جوية منذ بداية الحرب” بمسافة تجاوزت 2350 كيلومتراً. أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 35 شخصاً وإصابة 131 آخرين بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة الحوثية.

أعلنت جماعة الحوثي عبر متحدثها العسكري يحيى سريع أن عملياتها العسكرية “ستتواصل بوتيرة أعلى” انتقاماً للشعب الفلسطيني، مؤكداً تنفيذ عمليات متعددة استهدفت “أهدافاً حساسة” في محيط القدس ومنطقة إيلات، بما في ذلك مطار رامون ومطار اللد. تزعم الجماعة أن هجماتها تأتي ضمن “معركة مقدسة في كل المجالات” دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.

أعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً اعتراض صاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن فجر الخميس، بعد ساعات قليلة من الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف. يأتي هذا التصعيد في إطار دورة عنف متواصلة بدأت منذ نوفمبر 2023، حيث كثّف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها، بينما ردّت إسرائيل بـ16 موجة من الغارات على مناطق سيطرة الجماعة، كان أبرزها الضربة التي أسفرت عن مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد الرهوي في 28 أغسطس الماضي.

Advertisement

المزيد سياسة