الجيش الإسرائيلي يدمّر برج مشتهى بمدينة غزة

ثلاث غارات جوية متتالية أسفرت عن تدمير برج مشتهى السكني

فريق التحرير
فريق التحرير
الجيش الإسرائيلي يدمّر برج مشتهى بمدينة غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

دمّر الجيش الإسرائيلي برج مشتهى السكني في غزة بغارات جوية، بعد إنذار السكان بالإخلاء. يأوي البرج نازحين، وتدّعي إسرائيل استخدامه من قبل حماس، وتعلن توسيع العمليات العسكرية وتكثيفها حتى ترضخ حماس لشروطها.

النقاط الأساسية

  • دمّر الجيش الإسرائيلي برج مشتهى السكني في غزة بغارات جوية.
  • الجيش وسّع عملياته معتبرًا الأبراج أهدافًا بحجة استخدام حماس لها.
  • التحذيرات بالإخلاء سبقت الهجوم، وسط مخاوف من كارثة إنسانية.

نفّذ الجيش الإسرائيلي ظهر الجمعة، الخامس من سبتمبر 2025، ثلاث غارات جوية متتالية أسفرت عن تدمير برج مشتهى السكني الواقع غربي مدينة غزة بشكل كامل، وذلك بعد حوالي ساعة من إنذار سكان البرج والمناطق المجاورة بإخلائه.

البرج المستهدف يتكون من 13 طابقًا ويقع في منطقة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين الذين فروا من مناطق القتال جنوب وشمال المدينة، ويُستخدم كمأوى مؤقت لمئات العائلات وعدد كبير من المدنيين. أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية على لسان الوزير يسرائيل كاتس توسيع العمليات العسكرية داخل غزة، واعتبار الأبراج السكنية والبُـنى التحتية أهدافًا مباشرة بحجة استخدامها من قبل حماس لأغراض عسكرية ومراقبة وإطلاق صواريخ. وأعلنت إسرائيل عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أن الجيش سيواصل تكثيف عملياته حتى ترضخ حماس لشروطها.

قبل تنفيذ الهجوم، أرسل الجيش الإسرائيلي رسائل وتحذيرات مباشرة للسكان عبر اتصالات ومنشورات تُطالبهم بإخلاء البرج بشكل فوري، في إجراء وصفته جهات حقوقية بأنه لا يضمن الحماية الكافية للمدنيين. أدى القصف إلى انهيار البرج بالكامل وتصاعد سحب كثيفة من الركام والدخان، في منطقة تضم آلاف الخيام المؤقتة للنازحين، ما أثار مخاوف من كارثة إنسانية جديدة في قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان.

بحسب مصادر أممية وتقارير ميدانية، زاد استهداف برج مشتهى من وتيرة نزوح السكان المحليين، وسط استمرار الغارات الجوية المكثفة على باقي الأبراج والمنشآت المدنية غرب المدينة. تشير التقييمات أن هذه العملية تندرج في إطار السياسات العسكرية الإسرائيلية الرامية لهدم أبراج غزة كخطوة تمهيدية لخطة احتلال بري محتملة للقطاع، مع تأكيد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع يزعم أنها تابعة للبنية التحتية لحماس، مع تسليم تحذيرات إخلاء لأبراج أخرى.

المزيد سياسة