أنهى الجيش الإسرائيلي تحقيقه الأولي بشأن الهجوم على مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا بينهم خمسة صحفيين وأثار تنديدًا عالميًا واسعًا.
ملخص نتائج التحقيق
- أشار التحقيق إلى أن قوات لواء “غولاني” الإسرائيلي رصدت وجود كاميرا قيل إنها وُضعت من قبل حركة حماس داخل المستشفى بهدف مراقبة التحركات العسكرية الإسرائيلية.
- وبناءً على ذلك، أقدمت قوة إسرائيلية على قصف الموقع لتدمير الكاميرا من دون الرجوع لقيادة الجيش العليا أو التنسيق المسبق بشأن ماهية السلاح وتوقيت الهجوم.
- أقر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بأنه كان يتوجب التشديد على التنسيق في العمليات ذات الحساسية، وأصدر تعليماته بإعادة النظر في إجراءات اتخاذ القرار داخل الميدان.
- عبرت إسرائيل رسميًا عن “أسفها العميق للحادث المأساوي” وأكدت أنها لا تستهدف الصحفيين أو المدنيين، مشيرة إلى أنها تعمل على تقليص خطر إصابة غير المتورطين قدر الإمكان.
التفاعل الدولي والانتقادات
- الحادثة قوبلت بإدانات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات دولية وحكومات غربية، طالبوا بإجراء تحقيق مستقل وشامل في استهداف المستشفيات والصحفيين في مناطق النزاع.
- أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن هذه الغارة رفعت عدد الصحفيين القتلى منذ بداية الحرب إلى نحو 200 صحفي.
التحقيق الإسرائيلي اكتفى في الوقت الراهن بتحديد الثغرات الإجرائية دون الإعلان عن محاسبة أفراد أو معاقبة جهات عسكرية معينة على الحادث.
Advertisement