أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الجمعة، عن مقتل 30 مسلحًا في عملية عسكرية واسعة على الحدود مع أفغانستان، وذلك رداً على هجوم وقع مطلع الأسبوع الجاري وأسفر عن مقتل 11 جنديًا باكستانيًا، بينهم ضابطان، حسب ما ورد في البيان الرسمي الصادر عن إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية وغطته وكالات إعلامية محلية ودولية.
وأوضحت القيادة العسكرية أن العملية نُفذت في إقليم شمال وزيرستان، حيث تم اعتراض مجموعة من المسلحين ينتمون لحركة طالبان باكستان وبعض الجماعات المتشددة المرتبطة بها بعدما حاولوا التسلل عبر الحدود الأفغانية. وأسفرت الاشتباكات عن إحباط الكمين وتصفية كامل المجموعة، فيما عُثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بحوزتهم، وأكّدت المصادر أنه لم تُسجل أي خسائر بشرية في صفوف قوات الجيش أثناء العملية الأخيرة.
جددت الحكومة الباكستانية في بيانها التأكيد على العزم في مكافحة الإرهاب، وطالبت السلطات الأفغانية باتخاذ خطوات عملية لمنع تسلل الجماعات المسلحة من الأراضي الأفغانية إلى داخل باكستان. وختم البيان بالتشديد على أن أمن الحدود مسؤولية مشتركة وضرورة استمرار التعاون الإقليمي لمواجهة التنظيمات المتشددة.
وبالإضافة إلى انعكاسات العملية على الوضع الأمني، أشار رئيس الوزراء شهباز شريف إلى أهمية دعم الأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب المتصاعد بالإقليم، مؤكدًا استمرار الإجراءات العسكرية والاستخبارية لضمان سلامة المواطنين وردع التهديدات عبر الحدود.أعلن الجيش الباكستاني في بيان رسمي صباح اليوم الجمعة عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة قرب الحدود مع أفغانستان، أسفرت عن مقتل 30 مسلحًا يُشتبه بانتمائهم لحركة طالبان باكستان وجماعات متشددة أخرى، وذلك رداً على هجوم سابق استهدف قافلة عسكرية وأسفر عن مقتل 11 جنديًا بينهم ضابطان.